العالقون 🌼🌼 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شَارِع فِضّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 5 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 604 - )           »          لعنة المزمار .. !! (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 18 - )           »          أطيافُ الحبرِ والغياب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          العُتاةُ على العُروشِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 6 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          فن القصيد (الكاتـب : عبود القحطاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 1 - )           »          حجرة الذكريات والهروب (الكاتـب : النجلاء - مشاركات : 39 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2019, 08:55 PM   #5
شهرزاد
( أديبة )

الصورة الرمزية شهرزاد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 العالقون 🌼🌼

معدل تقييم المستوى: 0

شهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعةشهرزاد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



،
يؤمن أغلبنا بأن ليست كل العلاقات تنتهي بمجرد أن نقول وداعاً،
ولا كل المشاعر تتلاشى بمجرد أن نعلن النسيان،
ولا كل الأسباب قد تبدو بعد الفراق مقنعة..


فحين نصل إلى الميناء الأخير من الحكاية،
نجد أنفسنا أمام مفترق الطرق، فنضطر لاختيار وجهة واحدة،
رغم يقيننا أن مدينتنا الفاضلة قد تكون في نهاية الطريق الذي أدرنا له ظهورنا مرغمين،
فنحن قد نفقد عند مفترق الطرق حقنا في انتقاء الطريق الذي نرغب،
وحقنا في الاحتفاظ بالكثير من أمنياتنا،
وحقنا في تقاسم الطريق الواحد مع أرواح ندرك أنها أنصافنا الحقيقية،
التي لن نشعر بالاكتمال بعدها مهما اكتملنا،
فننتقى ما لا نريد من الطرق ومن الحكايات ومن الأدوار،
ثم نغادر لندخل في حالة من التخبط الداخلي،
ولنكتشف أننا أضعف من تجاوز عراقيل الحنين، الذي يلتصق بنا كرفيق رحلة عمر طويلة،
فيمضي معنا، ويكبر معنا، ويبكي معنا، ويتألم معنا،
ويتحول مع الوقت إلى عاطفة صديقة أو مؤذية..



وأنت تحولت بعد الرحيل في داخلي إلى كتلة حنين مؤذية، كلما التصقت بي أوجعتني..
فأنا أحن إليك كوطن أرغمت على الرحيل منه،
كأرجوحة طفولة أفلتت يدي حبالها ولم تعد،
كمنزل قديم أوهموني وأنا أبكي على عتبة بابه في اليوم الأخير، أن الجديد سيكون أجمل..


أحن إليك
كحكاية قبل النوم، تسرد بحشرجة صوت جدة مسنة،
كإحساس الأمان عند سماع همهمات صوت أمي في صلاة الفجر،
كرائحة عطر أبي في فناء المنزل عند عودته من سفر طويل،
كتلك الفرحة التي كانت تدفعني إلى أن أضع فستان العيد وحذاء العيد وحقيبة العيد بجانبي،
وأنا أبتسم لهم قبل أن أغفو بانتظار شمس العيد..


أحن إليك..ككل الأشياء الجميلة التي استيقظت منها حين ارتفع صوت رنين الواقع،
وتحولت إلى مجموعة أحلام فقدت لونها الأخضر،
وأصبحت كتلة صلبة كأنها لبنة في جدار قديم، كلما التفت إليها وجدتها تزداد صلابة!
فأنا منذ أن أدرت لحكايتك ظهري، وأنا أكثر الالتفات إلى الخلف،
فأسمع الأصوات ذاتها، وكأن أذني قد احتفظت بصوت خطواتك وأنت تمضي،
وبصوت انهيار مدينة أحلامي وأنا أغادر..


،
قد تشعر أحياناً بوجع لا تعرف سببه،
ثم تكتشف أن كل ما في الأمر، أن أحدهم كان هنا... ولم يعد!


،

 

شهرزاد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.