مشتاقة إليك

[سيرين]

الشوق افق يغرق به النبض حد العمق
يكتيه الحرف بكرم باذخ العطر مثمراََ آيات الجمال
شكرا لبسملة عشق اورقت بعث بإمتداد النور والندى
لك مبدعتنا اكرام حسون باقات الود والورد

\..

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام حسون

مشتاقة إليك
إلى تناهيد أنفاسك
بعد آهات الرياح ..
قطعت شهقات النهار
سرقت من ثغر القمر
ضوء الحياة
تأملت السماء
لتفشي أسرار الهوى
شوق قديم يشدني إليكْ
إلى ملامح التكوين
في عينيكْ
فاح ياقوت
الوجود من بريقهما
وولدت الشمس
في بساتين رئتيكْ
الوله سماء عشق تناديكْ
تناجي رعشة حنين...
وتبتسم لهديل
عطر في كفيك
تداعب نفحات الخلود
فاقتلني لأحيا بين يديكْ

مشتاقة إلى نيران جنونك
و لهفة لقاء
تسكنني روح
تنعش حرفي
تثمر قلبي
أتماهى لهفة في
توهج لحظة ذكراك
وتداعبني ظلال الانتظار
بين تنهيدة وقبلتين
تمردت قصيدة

إكــرام
صباحك أنفاس الياسمين
بهية أنت ومبهرة
إحساسك عـذب كماء بردى
وروحك بيضاء كأبكار الياسمين
النص فيه عاطفة جياشة وإحساس دافق
وقد طرّزتِه بصور غاية في الأناقة والروعة
فكان أشبه ما يكون بغـوطة دمشقية غنّاء
أثملني هذا العزف وأنتظر الجديد بشغـف
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[ليان]

مبدعة كعادتك إكرام والله يجمعكم على خير

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام حسون

شهقات النهار
ثغر القمر
فاح ياقوت
بساتين رئتيكْ
وتبتسم لهديل
عطر في كفيك
•
تمردت قصيدة

يوجد مايسمى التركيب الآسر للعقل والقلب في آن واحد،
وهذا ماوجدته في هذا النص وبغزارة وتمكن،
أ. إكرام
شكرا لهذا العقد الفخم بفخامة قلمكِ.

 

[نادرة عبدالحي]

صور فنية واضحة أمامنا وكأن الرياح تشعر بالوجع
فتخرج آهاتها ، وتتم تقطيع شهقات النهار رُبما بعد مضي
وقت النهار ،ومجيئ الليل ورؤية الكوكب الماسي ،
لتسرق من ثغر القمر ضوء الحياة ،
استخدام اسلوب التأنيس اعطاء ما هو لغير الإنسان

بعد آهات الرياح ..
قطعت شهقات النهار
سرقت من ثغر القمر
ضوء الحياة

وتعترف الكاتبة انها تأملت من السماء أن
تفشي لها أسرار الهوى ، بلا شك أن للهوى أسرار
مُختبئة بين طيات السماء ، وهناك إشارات ترسلها السماء
لِمن يحمل في روحه الإيمان الثابت الذي لا يُقلع جذوره،

تأملت السماء
لتفشي أسرار الهوى

الكاتبة الفاضلة إكرام حسون هو الإشتياق يمتلكنا
ونستمر في تساؤلاتنا ما هذا الذي يُسيطر على دواخلنا
والأجمل ان نبقيه متقدا ، دمتِ مبدعة وجميلة الروح،