هلا أستاذ خالد حياك
اقتباس:
ربما لدينا ليبراليون ـ أشخاص ـ لكن ليس لدينا ليبرالية ـ كمشروع متكامل
|
لست معك في ذلك
أعطني أسماء ودعنا نناقش فكرهم
اقتباس:
كل أطياف المجتمع مازالت تخفض روؤسها لكي لاتصدم بالسقف المنخفض للحريات
وبالذات الحرية السياسية
|
لم يقولوا عن أنفسهم ليبرالية
الشعب في معظمه متدين لايخفض رأسه إلا لأنه لايريد الخروج على ولي الأمر بناء على معتقد ديني
اقتباس:
لكن لو نظرنا إلى الأكثر جرأة واقترابا من الخطوط الحمراء فسنجد الليبراليين أكثر
من تحرك في ضوء الحريات المتاحة وصحيفتي الوطن والحياة تظلان أكبر
دليل على هذا .
|
أكثر جرأة في ماذا؟
نقد الدولة متى ؟وأين؟
ليتك تعطيني أمثلة على ذلك خاصة لجريدة الوطن
اقتباس:
منذ الثمانينات الميلادية وعلى مدى أكثر من خمس عشرة سنة لم يكن هناك صوت
يعلو على صوت " الصحوة " وهي تقدم الإسلام بشكل سطحي وتضع المرأة
في قلب معادلة التدين الذي لايكتمل إلا بالتعامل مع المرأة كعورة وناقصة عقل ودين
واغراق المجتمع في تفاصيل لباسها , عباءتها , طلاء أظافرها , عملها , اختلاطها , سفرها .....
وغيرها من القشور والعادات التي ألبست لباس الشرعية
|
برأيي أن الإهتمام بصلاح المرأة اهتمام عالمي
اليد التي تهز المهد
لذا جاء اهتمام الصحوة لاحظت قولك أن الصحوة قدمت الإسلام بشكل سطحي
مالعميق برأيك؟
مسألة أن الصحوة قدمت المرأة كعورة تجني برأيي من قبلك
كل النساء العالمات والطبيبات والمعلمات هن نتاج فترة الصحوة
ريم الطويرقي جميلة ميمني ملاك السويلم والعشرات
ممن اسندت لهن الدولة مناصب حكومية عالية وكرمهن العالم ومن تحت النقاب
أعتقد أننا يجب أن ننظر للإحصائيات
هل تم تجهيل المرأة في تلك الفترة ومنعها من التعليم مثلاً؟
من قال بالضبط أن صوتها عورة بودي لو يعطيني أي شخص أسم لشيوخ الصحوة قال ذلك ومنعها من فتح فمها
هل ظهرت السلبيات والأوجاع التي نعاني منها اليوم أيام الصحوة
من هنا ممكن أن نقارن
وأظن المقارنة ستكون لصالح الصحوة
لاحظت شئ هو قولك أن لباس المرأة وغير ذلك عادات
أظنك تقصد تغطية وجهها والعباءة
أنا أخالفك هنا
لأن العادات تقول بكشف الوجه والآختلاط
الدين في بعض المذاهب خاصة ماهو موجود لدينا يرفض ذلك
اقتباس:
وعندما استيقظ المجتمع على أصوات تفجيرات القاعدة في شوارعنا
كان طبيعيا أن يكون هناك ردة فعل ــ مساوية في المقدار ومعاكسة في الإتجاه ــ
وأصبح الجميع يبحث في شأن المرأة ـ المشكلة ـ منذ الصحوة وحتى الآن
تحاول الهيئة أن يبقى صوت الصحوة موجودا من خلالها وتفرض اسلوبها على كل
المخالفين لها ــ معتدلين أو متطرفين ــ
بينما يقدم الليبراليون والمعتدلون وحتى بعض الإسلاميين تصورا آخر للتدين
والآن يعلو صوت هؤلاء وؤلائك ومازالت المرأة محور النقاش كما كانت منذ بدايات الصحوة .
.
|
لدينا قضايا تخص المرأة أهم من أن نخوض في اختلاطها وتعريها
أين إعلامنا مدعي الليبرالية منها
لاشئ
تحيتي