وَ سَيَأتِيْكَ زَمَنُ الْفَضَائِيَّاتْ . ذَاكَ الْمَصْحُوْبٌ بِالْغَوْغَائِيّاتْ .عَارِيَةٌ أَعْضَاؤُهْ
وَ فَاضِحَةٌ أنْبَاؤُهْ . يُنَضِّرُ بِهَا الْجَهَلَه ، وَ يُعْطَى لِجَهْلِهِم مُهْلَه . يَتَحَدَّثُوْنَ بِاسْمِ
الثَّقَافه ، فَتَلْفِظُ ألْسِنَتُهُم : سَخَافَه . وَ الْجَدِيْدُ كَارِثَةُ تَحْبِيْ . بِمَا يُسَمّى
قَنَوَاتُ الشِّعْرِ الشَّعْبيْ . وَ هَذِهِ حَدّثْ عَنْهَا بِحَرَجْ ، وَ ابْصُقْ عَلَى مَنْ فَِيْهَا
خَرَجْ . فَقَصَائِدُهُم رُعْبْ ، فَضلاً عَنْ كَوْنِهَا بِلَهَجَةِ الشَّعْبْ . كُلٌ مَادِحٌ نَفْسَهُ
وَ غَاضِبْ ، مَعَ أنّ مَادِحاً نَفْسُهُ كَاذِب . وَ الأمْرُ أدْهَى مِنْ ذَلِكَ وَ أمَرْ عِنْدَمَا
يُنَظِّرُ زَيْدَاً وَ عُمَرْ . ذَاكَ يَرَى الْحَدَاثَةَ كُفْرْ ، وَ الآخَرُ يَرَى التَّفْعِيْلَةَ نَثْرْ .
مُشْكِلَتُهُمْ كَثِيْرُوْن ، لأنّ أتْبَاعَهُمُ الْغَاوُون . فَلا رَادّ لِزَحْفِهِمْ وَ لامُزِيْلَ لِجَهْلِهِمْ .
الْقَنَوَاتُ آنِيَتُهُم الَّتِيْ بِهَا سُكِبُوا ، وَ بَيْعُ الضَّمَائِرِ تِجَارَتُهُم الَّتِيْ بِهَا كَسِبُوْا .
-----------
حديث الشيخ يشبه حديث المقامات
بديع الزمان الحربي
إنه نص حريري ..يشبه النثر الفني في العصر العباسي
رائع يا صديقي
هذا المنولوج الداخلي بينك وبين شيخك /وعيك
رائع يا قايد
دمت بفن