لاَ مِسَاس ... !

[جليله ماجد]

لا تصدق لساني..
انظر قلبي بروحك..
دعه ينبؤك بما لم تسطِع عليه صبرا...!

 

[جليله ماجد]

هزمتني..
و اراني أتحول إلى...
موسيقى كلاسيكية جميلة..
أحكي عنك..
عن قلبي..
عن حرفك..
عن ذاك المدى بين حاجبيك..
و ما يعتمل في دواخلك..
إيه يا حبيبي..
أهذا هو ما كنت تحكي عنه..
عندما كنت تقول لي..
هناك أكثر يا جلجل..
شيء أكبر من الشعر و الكتب..
ستشعرين به يوماً و ستشكريني..
شكراً يا قلبي الجميل ❤️

 

[جليله ماجد]

إنها تُمطر..
أراك في انعكاسات الطريق و كل أضواء الشوارع..
هنالك تقبع بين كل السطور و الفواصِل..
تنتظر (أديش كان في ناس)..
كي أهمس لك..
(ما حدا نطرني)..!

 

[جليله ماجد]

في بداية هذا العام..
أهنئ نفسي على كل الحروب..
الذي خضتها و تفننت في خسارتها..
و في يوم ميلادي أقول لذاتي...
كل عام و أنا لا زلتُ برحمة الله و معيته..
دائما ً ❤️

 

[جليله ماجد]

لا أريد حباً يتعلق بين الأسلاك التي تواريها خطايا الليل...
أريد السلام لي..
لروحي..
لقلبي..
لكلي..
أريدني بخير..
هادئة.. عاقلة.. رصينة..
مزدانة ببعض الجنون..
هذا كل ما أريد..!

 

[جليله ماجد]

كنت أراك روحي..
لصيق الفؤاد و حجيراته..
كلما أمسكت القلم..
تراود أفكار السطور..
و تحتلها كاملة بلا انتقاص..
تتجسد أمامي و أسمع صوتك يتحداني..
فأكتبك مرة بعد مرة..
.
.
.
.
و لا زلتُ ذاك الناي المسحور..
الذي أبى إلا أن يعزفك...!

 

[جليله ماجد]

يتوارى الكل...
و تبزغ شمسك..
وحدك..
من يضيء دواخلي..