أطيافُ الحبرِ والغياب! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 429 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 6 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 75398 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 607 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 3 - )           »          محاورة من تويتر | مع خالد صالح الحربي (الكاتـب : تركي الحربي - مشاركات : 2 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 9 - )           »          غب يا هلال أو لا تغب ..سيان .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 11 - )           »          في داخلي شيخ غفا على كف طفلة (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 25 - )           »          أشرق الفجر (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2025, 10:23 PM   #1
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18757

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حين يكتب أحدهم لا نقرأ ما على الورق بل نسمع نبض الجرح
نلمس من قاع الروح؛ ونشم أريجًا يتصاعد من رماد الاحتراق.
"أطيافُ الحبرِ والغياب" تنقلات من التأمّل الحميم إلى العتاب النبيل.. ثم إلى قاع الانكسار.

"ومضاتٌ من كهف الصمت..
كلمةٍ تُقال على استحياء وكهمس ما قبل العتاب بلسان الذي يشعر ويُدرك ويُسامح.. لكنّه لا ينسى.
انفجار من صمتٍ ثقيل لانهيار داخليٍ متراكم.
رثاء مُبطّن لحالٍ لا يُدين الطرف الآخر لكنه يُفكّك ألمه.
فكانت الكتابة كنجاة ووسيلة لما لا يُحتمل كتمانه.

"رسائلٌ في زجاج العاصفة..
عتاب مُضمر لا يتكئ على لومٍ صريح لكنه يسلك درب الفهم العميق.
وأرقى جُمل النص تجلت في "الحُضنُ لا يُطلبُ كالخبز، بل يُخبزُ... باثنين."
فكان الاحتياج والاحتضان فعلًا مشتركًا لا مشروطًا.
ومرارة الخذلان تأتي من الانسحاب الصامت.

"إقفال النوافذ السائلة..
هُنا ذروة البوح وشفافية الألم ، وبعيدًا عن المراوغة كشفٌ مُكثّف
والصدمة في اللا تفسيرللغياب غير المبرّر.

"ظنَّ نفسَهُ جبلًا، فإذا هوَ — فقاعةُ صابونٍ... على شفا ريح!"
صورة للتحوّل من الصلابة إلى الإنفضاح المؤلم يكشف الهشاشة أمام الخذلان.

ومن أعمق الجُمل "أتدرينَ لِمَ ينزفُ الجرح؟ لأنّي أُقسمُ — بربِّ الكون — ما حملتُ إلّا زهرَ البِرِّ إليكِ..."
ارتقاء النداء إلى مستوى "الشهادة العاطفية".
فليس هناك انتقام بل مرارة الخيبة من طُهرٍ لم يُقابل إلا بالصمت القاطع.

"عودي متى شئتِ... ولكن — حينَ تعودين... لا تعودي بصحنٍ من صمتٍ جديد."
ومضة قائمًا بذاتها.. تختزل النص ، مكتملة المعنى اختزلت سيرة الألم والرجاء معًا.
تحمل وجع الانتظار وخذلان الغياب الصامت.
نضجًا داخليًا لا ينكر الحنين ، لكنه لا يقبل العودة الناقصة
فالصمت ليس دواء دائمًا ولا جوابًا كافيًا.
فيها لا يُدان الغياب.. بقدر ما يُخشى تكرارُهُ.
فليس كلُّ رجوعٍ رجوعًا ولا كلّ صمتٍ صبرًا.
وكأنك تقول.. لا تعودي إن كان عودكِ لا يحمل دفًأ.

"أطيافُ الحبر والغياب"..
مراحل من محاولة الفهم إلى الرغبة في التلاقي
إلى مواجهة العتمة دون أن تفقد إيمانك.

أ.جهاد.. جمع بين رهافة الشعور ونضج الفكرة وأناقة التعبير.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2025, 03:06 PM   #2
جهاد غريب
( شاعر )

الصورة الرمزية جهاد غريب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8414

جهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تعبر وتترك أثرًا...


يا عُمق...

أحيانًا، لا يكتمل النصّ إلّا حين يمرّ عبر عيون قارئةٍ تشبه مرآة الروح.

لم تكتبي تعليقًا... بل قرأتِ النص من الداخل، من الجهة اليسرى للقلب، حيث تُخبّأ المعاني التي لا تُقال.
أذهلني هذا الإصغاء النادر، هذا الانتباه للمناطق الهشّة، للعبارات التي تمشي على أطراف أصابعها،
وتلك الصور التي لا ترفع صوتها لكنها تنكسر بصمت، فسمعتِ شروخها حتى قبل أن تقع.

تعليقكِ على عبارة:
"الحضن لا يُطلب كالخبز، بل يُخبز باثنين"
كأنكِ وضعتِ مرآةً في وجه الجملة، فأعادت إليّ صداها الحقيقي،
الصدى الذي لم أسمعه كاملًا إلا من خلالكِ.



حين تقولين:
"رثاء مبطّن لحالٍ لا يُدين الطرف الآخر لكنه يُفكك ألمه"
تضعين يدكِ بدقّة على هدف النص الأعمق... لم أكن أكتب لأسائل، بل لأُفهم،
لأترك بابًا مواربًا بين الغياب والتأمل، بين الرجاء والحدّ الفاصل الذي لا يُقال.



كل مقطع في تعليقكِ كان تأويلاً صادقًا للغصة،
ومساءلة رقيقة للخذلان... لا كاتهام، بل كمحاولة نجاة.


***

يا عُمق،
تعليقكِ ليس "ردًا" — بل هو قصيدة رديفة،
مرآة لا تكرر ما ترى، بل تعيد خلقه بنُضجٍ يحرّر وجعه.

شكرًا لهذا الحنان الذكي،
ولهذا الإصغاء الذي لا يقرأ الحرف بل ينقّب تحته عن نبض الإنسان.

كل التقدير والمودّة لكِ...
على كلماتكِ، وعلى الكتف الخفيّ الذي أسندتِ به النص دون أن تضغطي عليه.

دمتِ قارئة لا تمرّ... بل تعبر وتترك أثرًا.

 

جهاد غريب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.