غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي

[عَلاَمَ]

.



https://youtu.be/npWAyGs_WfY?si=dsnXjBgcdaJ-Hr1a


الشاعر ناظم السماوي _ طوق الياسمين _ حلقة ١
لقاء عَالي، وغالي جدًا ..





؛

 

[عَلاَمَ]

.


[ الستر عافية .. ]


من بلايا مواقع التواصل الإجتماعي على الدراما العربية ..
أن المُشاهد أصبح يلتقط سيناريو المُسلسل من زوايا موقع التصوير. ركن الملابس، ركن المكياج، وركن الراحة ... وأحيانًا من دورة مياه منزل أحد أبطاله ... !
في ظرف ثلاث حلقات ممكن اقل ممكن اكثر ، يُكمل المُشاهد قطعة البازل !
في الحقيقة دائما اقول لمن حولي أي مُسلسل أُنتج بعد سطوة وسلطة مواقع التواصل سيفسد وقتك معه ؛ واحذر تتحاور وتتناقش عنه، لإنه للأسف سيضعك في موقف مُحرج وتافه !؟

 

[عَلاَمَ]

.



معلوم أن النجوم تلمع في السَّماء السَّوداء لكنّ أبناء وأحفاد "صَاحِب الفَنّ ... الفنّ بِكل أنواعه " أظهروا للمُتلقي نجوم الظهر التي تعني" الهَلاك"!!

يُقال أن الفنّ جملةُ الوسائل التي يستعملها الإِنسان لإِثارة المشاعر والعواطف وبخاصة عاطفة الجمال، كالتصوير والموسيقى والشعر ... الخ.

يبدو لي أن هُناك عُنصر تكويني مهم لإستثارة الجمال .. في الآونة الأخيرة الكثيرة !؟.
أن يبقى لِ صاحب الفنّ جُزء مُظلم يَتشوق له المُتلقي طمعًا، مع صعوبة الفُرص للحصول عليه ، فالإبداع بالكاد يُسيطر على منطقة الضوء التي يلعب فيها صاحبنا، إطلاقًا لايُمكن أن يتحمل شق آخر !.
وإذا حصل تدمر ما بناه !

 

[عَلاَمَ]

.


كُلچن يا مظلومات
للكاظم امِشن
عِد سَيد السادات
فُكّن حِزنچن

..


دائمًا بيني وبيني اردد
لاترسم قصيدة
ياا هُواة لاترسمو القصائد

_لكن، مع هاي المقطوعة: فكّوا رَبطة أعناقكم ^!

 

[عَلاَمَ]

.


عن الشِّعر الشّعبيّ ..

يبدو .. أنّ الحل مع "الكلمة السّامة" !
التي تأتي كَ لازمة لفظيّة لصاحِبها في كُل نّص:
_ لاتكتب نّص لمدة سنّة فقط، سنّة واحدة أو أكثر ...!!
_ اقرأ ، اقرأ ، اقرأ ...
_ لاتقرأ شِّعراً، لاتقرأ شِّعراً، لاتقرأ شِّعراً ...
_ استمع للشِّعر، استمع للشِّعر، استمع للشِّعر ...
_ اخيرًا اظن أن " الكلمة" التي تطير بِصاحب النّص إلى الأُفق لايمكن أن تتكرر في أي نص آخر له أو لغيره إطلاقًا، لن تسمح بذلك !

 

[عَلاَمَ]

.




يَحدث غالبًا ،
مَا بعد الألفية الثالثة ..
الشِّعر الذي حُرّر وراثيًا مُنذ البُلوغ إلىّ أن يَفْطن !
لايَبْرح ظِلُّ السُمْعة. إن مَال احْتَرق وإذّا عَكس انْعَصر حَلْقُه،
هِي المَأوى والزاد والمَورد .. !؟

في حِين أنّ المُكتَسب يَصعد على ظهرها..
يقودها حيثُ حِرفته، وحَدسه، تجريبه وتجريده ..
إلى كُل جُزء مر به غير محسوس ولامرئي ..

 

[عَلاَمَ]

.




عن صحاك الشوق ..

هُناك من صفق لإن "فضل شاكر " صوته المُفضل فقط .
الآخر صفق لإنه وقع في فخ الحنين والعاطفة..
دندنة لثواني أخذته مُحلقًا في حدائق الرحباني وفيروز!
قسم صفق شاكرًا فقط لفكرة استعادة الأجواء الحنونة والدافئة.. واسقاطها في جو يركض مشحون بالغلبة والعجلة ..
أحدهم صعد السلم ليسخر ..
جزء افتقد الجسد الراقص،
هناك من ركز على هيمنة القانون ،
وآخرين على النظارة .. !



...مازلت اجلس آخر الصف
استخدم النوتة والقلم ..
أنت أي جزء .. ؟