أيتها العير إنكم لسارقون ! ـ أحلام الغامدي ـ

[أحلام الغامدي]

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد ..
أيها الأخوة القراء كل عام وانتم والأمة الإسلامية بخير وصحة وسلامة ، وجعلنا الله وإياكم من المغفور لهم خلال ليالي وأيام هذا الشهر الفضيل الذي صفدت فيه مردة الشياطين وبقية شياطين الإنس في غيها وظلالها ..
استوقفني ماقرأته هنا من ( عبث ولهو ) فأقول والله المستعان :
هذه القصيدة المستهدف من وراءها على حسب ما يقوله المدعي / عبدالرحمن الغبين من إتهام هو الشاعر فهد عافت وكأنه يقول كيف ينشر العافت قصيدة لشاعرة وهي مسروقة ولم يعلم هذا المدعي أنني من قدمت نفسي مبدعة للشاعر فهد عافت بما أكتب واحتفظ به من مخزون شعري وصحفي جعل الجميع يشيد باسمي وهذه القصيدة لم ينشرها العافت الا لأنه يعلم أن كاتبتها مبدعة وتستحق أن يشاهدها الجمهور لما حوته من معاني وجمل وأفكار من الصعب كتابتها بيد مراهق لم يتجاوز سن المراهقة ،وللأسف الشديد أن هذا الذي يقول أن القصيدة مسروقة لم نسمع به من قبل في وسطنا الشعري وساحتنا الشعبية ، ويتهمني باني سارقة للقصيدة ولم أجد هنا دليل واحد يقدمه هذا الشخص على أن القصيدة له .. فإن كان هذا الشخص صادق فيما يقول فليبرهن للجميع بإثبات أوبينة تثبت اتهامه هذا .
وعندها سأكسوه ( شماغ المراسيم ) ليستر رأسه العاري ويصبح رجلاً في مواجهة ( أنثى ) تعرف جيداً حجم المؤامرة على إسقاط قلمها وثقة الناس بها .
وإن كان لا يملك دليلاً على اتهامه فعليه أن يعود إلي صعاليكه الذين أرسلوه وجعلوه كبش فداء ، وأنا ريثما يقدم هذا المدعي دلائله سأطهو سمبوستي ومكرونتي وشربتي خلال هذا الشهر الكريم ..
ولدّي ما يثبت حقوقي الأدبية والفكرية لهذه القصيدة
لي عتب بسيط على الإخوة والاخوات الحاضرين .. لا تكونوا كصفوف المحاورة للتصفيق والتشجيع والإثارة واعلموا أن كل كاتب يموت ولا يموت ماكتبت يداه ،وان كل مانكتب شاهد لنا أو علينا خصوصا واننا في شهر فضيل وكريم ..

أحلام