هي الفاصل بين السبب والمسبب .... وبين الفروقات
هي العامل بين الطبقات ... وهي الشبهة ....
أذكر انّني ذات يوم اصبت بِهَوس الأرقام
فحين ألتفِتُ لأرقام السّيارات في الشّارع يشتغل عقلي في
تكوين علاقة بين الأعداد .. وأكوّن قواعد وأولويّات .. وأفضليات .. وشواذ للقواعد ..
وقوانين جديدة قد تُكتَشف في يوم ما كعِلمْ ....!
واعتقدت في يوم بتكوين الجذر التربيعيّ وكسره العكسيّ
كعملية عكسيّة تماما ً في القيمة ...!
وإلى الآن احاول تذكّر ما فكّرت به ولكنّني لم أفلح ...
أختي نفع القطوف ....
ميزة الأرقام أنّها تصيب مغامريها بالذهول ..!
والبعثرة الرّقميّة .... وقد تصل بهم للجنون !
ومع دقّتها فهي هشّة ضعيفة قويّة متينة ...
أعشق السّباحة بين الارقام ... وأتخدّر في إحصائها ... بكلّ الصّور ....
الميزة أنّها مالا نهاية من الإبداع ...!
تدخلينها صباحا ً ولا تنتهي مساء ً حتى تأخذكِ منك ِ
يانفع ...
أشعر معها بغبطة شديدة ... وثورة لا يضاهيها إلا عددها الهائل
وكلما تعدّيتها بمراحل أعادتني إلى صفرها .....
حتى صفرها يحمل بينه وبينها علاقة لا تنفصل عراها
مهما تضاءلت وضعياته بينها ....
كنت هنا أسبح بين كمّ هائل من الروعة
وهذه لك يانفع
http://ma7room.com/songs/sounds.php?mqtaa=718
لحظه
لحظه قبل بس لا تمشي أبا أهديلك ... هذي القصيدة عسى تعجبك ذكراها
يمكن مع الوقت تذكرني ويطريلك ... بس إفتح الظرف هذا شوي وإقراها
ما راح تخسر سوى تنشيف منديلك ... خايف يعذبك في التفسير معناها
بتشوف حرفين أول حرف يعنيلك ... والثاني إتراه يعني لي في مغزاها
وفي السطر لول تلاقي بيت يحكيلك ... يقول لك عن جروح الحب ودواها
والثاني إحروف إسم فيه تدليلك ... والثــالث وعود قبل العــام قلناها
والرابع إتراه كلمة سر توصيلك ... هي أربع أعداد والخامس في مبداها
وباقي القصيدة لزمها بس تحكيلك ... وإن كان صعبت عليك إرتاح ونساها
نفع ... القطوف
كنت ِ للفِكر فِكْرة ....
دمعة في زايد