سُور الْحَرِيم..!

[خالد صالح الحربي]

*
قَد يَظُن من يقرأ ما كتبت أعلاه.. بأنّي شخص مُنغَلق.. على نفسي..
وغير مُتقبّل لأي رأي غير رأيي../. ولكن معاذ الله أن أكون كذلك..
دعوني الآن أُكمِل ما بدأت.. لأسمع وأقرأ وجهات نظركم بعيداً عن الصُّراخ..
وكيل الشتائم لهذا البرنامج.. والقائمين على البرنامج..
من وجهة نظري الخاصّة.. أنّنا إن أردنا.. أن نَعْدِل كِفّة ميزان هذه الحلقة..
علينا أن نُطالب القائمين على طاش ما طاش.. أن يُعِدّوا لنا.. حلقةً.. أُخرى..
بشرط أن يُظهروا لنا دعاة تحرير المرأة والمتحدّثين بإسمها..
بصورةٍ ساخرة وَمهزوزة كما أظهروا لنا " حُرّاس الفضيلة"..!
وأيضاً.. بصورة المًتفسّخ من حياءه ولتَكُن من مطالبهم.. كالآتي:
أن تظهر المرأة بالشارع.. بملابس البحر..!
وتذهب للعمل بـِ "البكيني"..!
وَ تُمارس الجنس على الرصيف..!
سيقول أحدهم أن من دعوا لتحرير المرأة.. لم يُطالبوا بذلك..!
وسأقول وكذلك حُرّاس الفضيلة.. لم يُطالبوا ببناء.. ذلك السور..
وَ لا.. بعزل النساء عن الرجال بهذه الصورة الكاريكاتيريّة..!
قليلاً من العدل والحكمة.. والإنصاف هوَ ما نُريده.. فقط..