..
كيفَ أبدأُ يا صاحب الوجهِ الذي لا يراك ؟!
وكيفَ أرحبُ بكَ أيها الأسمر الجميل ؟
يا صاحب الأكفِّ المرمرية !
يا أيها النابضُ بالقلبِ/الوطنِ المليءِ بالأحباب
يا مَنْ أتعبتَ مُتْعِبَ الأقمار !
يا أيها البيتُ الذي لا يملكُ بابًا
وأنتَ بابُ كلّ شيءٍ جميلٍ رغمًا عنه وعنَّا !
أيها الـ
كلا ..
لنْ أُكمل ..
أنتَ تستحقُّ الكثير والكثير
حينَ شَرِبنا سُمرتكَ لبنًا وسَكرنا مِنْ قامتكَ وهامتك
كنتَ على موعدٍ مع بابٍ مُشرعٍ في القلب
لتدخله ويُغلقَ في وجهِ مَنْ جاءوا بَعدك !
ونحنُ كُنا على موعدٍ مع الدهشة
الدهشة التي قتلها الظالمونَ إلا أنها وبكل جدارةٍ انتشلتنا مِنْ واقعيتنا الكاذبةِ إلى خيالاتنا الحقيقية !
كنتَ رائعًا يومئذٍ كما أنتَ رائعٌ في قصيدتك هذه
وكما في قصائدك التي ستأتي بإذن الله
أنتَ أحدُ الأبطالِ صدِّقني
ويكفيكَ أنَّك ضربتَ بسيفكَ مرةً واحدةً فانثنى
وغيرك ظلَّ يضربُ إلى أنْ اعتلى جُثثَ (الأحياءِ) ولمْ نَرَ قطرةَ دمٍ/شِعرٍ واحدةٍ على سيفه !!!!
أخي الجميل جدًا/ رابح
أذاقك الله برد عفوه
..
همسة: شكرًا لمن ثبتَ النص
..