رغمَ أنِّي قرأتُ بيان العبيكان في تَراجُعِه عَن الفَتوى الآنفة لأنّه لم يكُن يعلم بإمكانيَّةِ حفظ الصورة..
إلا أنِّي أتَعجب مِن إقدَامِهِ على الفتوى وهُو لم يأخذ تصوُّراً كاملاً عن المسأله
ومن القواعد الفقهية والشَّرعية المعروفة والمُرتبطة أيضاً بالفتوى ../ أنَّ [ الحُكم على الشيء فرعٌ عَن تصوُّرِهِ ] ..إذا كان لا يَعلم ماهيّة تقنية المسنجر وكيفية استخدامها .. كيف يفتي بذلك ؟؟!! / كان عليه أن يتحرى الدقة قبل أن يرمي بها عَلى أسماع النَّاس إذ الفتيا توقيعٌ عن ربّ العالمين
عموماً هي ليستِ الأولى مِن العبيكان
حبيبتي نوف ..
[ لحوم العلماء مسمومة ] ليست قاعدة ../ ولا ترتَكز على قاعدة أصلاً ..
إذ ليس لأحد عصمةٌ ولا حَصانة ..
العبيكان أطلق فتوى بلا أدلة شرعية ../ وبدون دراسة لجميع ملابسات المسألة
كان مُجرّد رأياً ../ والرأي الغريب لا بُدّ أن يُدعّم بما يُسنده كالأدلة الشرعية مثلاً أو بالقواعد الفقهية
فكيف والرأيُ فاسد .. يعلَمُه قليلُ البضاعةِ مِن العلم ؟!
.
.