حـلـم شـاغـر .. .. !!

[صالح العرجان]

أوقاتكم طيبة




لم يبدو الأمر سيئاً أن أخلد للنوم دون ذكرى مؤرقة
فقد إستسلمت له جسداً وعقلاً دون حراك علّي أنعم بقسط من الراحة
بعيداً عن أمنياتي البائسة على وجه وسادتي المختنق بلون الدمع
لم أكن أعرف أني أستسلم للمجهول وأن الأقدار قد تجود بالكوابيس
أطراف عدة تنازعتني ولست أملك من أمري سوا لا لا لا وكأني ألوذ
بها من خطر لا أعرف كيف النجاة منه
أفكار غريبة بل لعينة خارجة على طوعي صوتها مملؤ بالسم
والهلع يكسو أطرافي ولا شيء أقدر على فعله سوا ترديد لا لا لا .. ..!
يظهر لي الموت بملامح الفرج !
وأنا اتساءل كيف لي أن أضع يدي بيده سيقتلني هو الآخر
لا سبيل لي بالفرار الأبواب مؤصده بتلك الأفكار الملعونة والنجاة خيار يعني الموت
أغمضت عيني وأعطيت يدي للموت علّي أنجو
فصحوت وأنا أردد لا لا لا .. .. !!

 

[مروان إبراهيم]

:

يَا صالح :

المَوت خلاص المؤمنين وَ جنّتهم !
إلتفت لـِ الحياة وَ كأنك مَعها وَحدّك .. سَتَقنع بِ كُل [ لا ] تَستفز مَضجعك !

رائع يَا صالح ، رائع !

 

[صالح الحريري]

حلمك يــ صالح ..!
رؤية خير لــ شاعر يمنح المنام تفكيره ...!
سيكون لهذه " لا " صرخة مؤمن في وجه اليأس والقنوط ...!


كبيرٌ أنت ..
دمت بألف خير يــ السمّي ...!

 

[عائشه المعمري]

صالح العرجان،


شاغرية الحلم ،
يعني تكراره ، وإستمراريه ،
حتى الـ ألف لا من نوعها ،
لا يمكن ان تُشكل غفوة حقيقية ،
أو إستيقاظ مُكتمل الأطراف والإطارات المُلحقة ..


ربما الحلم ، فجيعة مُعتاده ..!!



مَساؤك ، نص مُختلف ،
يَملىء الفارغ من الفكر ..
ويُشبعه

 

[أفراح الجامع]

المـوت....!

ربما في بعض الاحيان يكون هو الحـل الوحـيد اتلذي نمتلكة لنهـرب من الكوابيس..!!


حـلم جميـل ..

شكرا لكـ ..

 

[روجينا محمد]

بيّتْتَ نيّة قتلِكَ في منامِكَ يا صالح حين استسلمت مرتين :
الأولى للذكرى المؤرقـة
و الثانية للأماني اليائســـــة ،
إلى هنا كلّ شيء طبيعي و مرصوص بشكل نظامي حسب معطيات الدافِع
الغير طبيعي يا صالح أن تمُدّ يدك للموت بعد أن استيقظت من نفسِك و عُدتَ له ..
-
-
-
1 ) لكَ العمر كلّه و يارب أبعِد عنه الشوائب و هموم القلب ..
2 ) نصّك قمـّـة في التعبير و يقول الكثير ..
3 ) سعِدتُ جدا بجوارك (((

-

 

[سعد المغري]

..

صالح العرجان..
حلم شاعر
واقع عاثر..
تنفسنا الجمال من حروفك ياصالح
صباحك ود.

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم

:

يَا صالح :

المَوت خلاص المؤمنين وَ جنّتهم !
إلتفت لـِ الحياة وَ كأنك مَعها وَحدّك .. سَتَقنع بِ كُل [ لا ] تَستفز مَضجعك !

رائع يَا صالح ، رائع !

على حافة القضاء تقف الأقدار كمن يتوجس في الأفق بزوغ نجم يخرج من جوف الأرض السابعة

مـروان

تعاطي الواقع دون اللجوء إلى ثوابته قناعة مشوهه
هذه حقيقة تؤكد أن الفكر وهم يحتاج لظاهرة كونية تحد من إختلال موازينة

[ كريم هو حضورك ]
رد ود