همــس محبــرة ..

[فضائِلْ]

{




سأَلته يوماً : أَتعرفُ ما الفَرق بَيني وبَينك ؟
قال : نَعم
قلت : ماهُو ؟
قال :
إِنكِ امرأَة مَرجومة لا تَعرفين سُوى الصُراخ!


}

 

[فضائِلْ]

{



أَنا
مَن كانَت في بَطنِ الحُوت ِ/ القَهرِ
وصارت اليَوم في جُبِ الأَلمِ !






}

 

[فضائِلْ]

{





بَعضُ الأَحلامِ تَنتهي بـ مُجرد الحَديث عَنها
وبَعضها يَموت مَع الأَيامِ
وإِذا
ما عُدنا لـ تِلك الأَحَلام
لـ وَجدناها مُجرد تَطلُعات انقَشعت مَع سُحبِ الخُذلانِ!



}

 

[فضائِلْ]

{


كَم
أَستغربُ تَصرف بَعُضُ الأَغَبياء
يَسرقُون الأَحرُف
ويَنسُبونها لـ الأَنفسهم
ومَع ذلك
يَنسَون مَسُحِ تاء التَأنيث !
:

:
«…أحلـى…كـلام…»
أَحد هَؤلاء الأَغبياء نَسب خاطِرتي {إمَرأةُ مَرجوْمةُ
لـ نَفسهِ
مُستبدلاً بـ ذلكِ دَشداشَة الرُجولَة بـ فُستانِ الأنوثة!
:

كَم أَحسِده


}

 

[فضائِلْ]

{

رُحماك يا أُمةُ الدِماءْ
تَصُرخين بـ إِسمِ النَصرة ِ
وأَنتِ بـ نَفسكِ عِنوان الكَسرة !




}

 

[فضائِلْ]

{

رَسائِل عابَرة
أَرسَلها لَكِ لا لـ غَيركِ
أَبعَثُها لـ نَفسِك قَبل نَفسي
لَك
أَنت فَقط
لا لـ أَحدِ غَيرُكِ ..

إِليك أَنت
يامَنْ
كَتبْ القَدرُ لُقياكِ
سـ أُقَدِرك / أُجادلِك / أُعاتِبك
لـ أَنكِ مِني لا لـ غَيري
فـ لا
تَغضّبي / تَثوْري / تَزعَلي !

لـ أَنكِ صَديقَتي
لا أَقبلُ أَن يُأخَذ عَليك
مأَخذ ضَعف
يُعاتِبُك عَليه الآخَرين !

لـ أَنكِ صَديقَتي
لا أَرضى أَن أَراكِ فَريسةً
يَستَفرسُها الذِئاب ِ!

لـ أَنكِ صَديقَتي
أُناشِدك
التأَني فـ أَنتِ ومَهماعَملتي
لَن تَكوني
تِلكَ المَرأَة الخارِقة!

لـ أَنكِ صَديقَتي
سـ أَصون
عَفافُك يا حَبيبَة العُمْر
فـ أَنت .. أَنت ..
نَبضُ الطُهر لا أَحد غَيرِكْ

لـ أَنكِ صَديقَتي
سـ أُحاسِبُك بـ لا حُدودِ
حُباً لا تَمَلُكاً
لـ أَنكِ نَفسي قَبل نَفسي

لـ أَنكِ صَديقَتي
لا أُحبُ أَن أَرى الزَلةِ لـ نَفسي
فـ كَيف أَنت يا قَريبَة الروح !

لـ أَنكِ صَديقَتي
لا
تُغادِريني قَبل الوَداعِ
فـ رَحيلُك سـ يُدمي قَلبي
رُغمَ
جُحودِك المَدفوْع !

لـ أَنكِ صَديقَتي
لَن أَقولْ
بـ أَني أَخطأَت إِختياركِ !


كَلِمات
كُتبَت كـ عَربون شُكرْ/ خُذلانُ
لـ إناث
عَرفتُهم / لَم أَعرفُهم ..!
:
:
صَديقتُكم
فضائِلْ

}

 

[فضائِلْ]

{




لـ ماذا
تَتلبسُنا شياطِين الهُجومِ
ما لَمْ نَرى ما نُحبْ / يُرضينا...!







}

 

[فضائِلْ]

{



ما
فائِدة الإعتذار بـعَد سَيلِ الشَتائِم المُوجعِ !





}