جيرنيكا !

[بعد الليل]

الحروف كل ما كنا نملك
والموت هدية الصمت لهم
والقمم تعلو تهب
وتبقى مكانك .. سر

لم يبقى منهم إلا الأرض
ولم يبقى منا إلا الموت

أيتها الحرف الذي أعلم أن اللغة لديها وعي
والأدب فيه نبض
أيتها البعيدة تسكن
القريبة تكتب

رائعة وأكثر أنتِ

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الداودي

اووه يا منال

ما كنت اخشى ذهابك بعيدا عن مفرداتي بقدر ما كنت اخشى على القاريء العادي ذلك

يا منال
كنت اقول

لربما ارادت منال نقشا اخر للصوره
فمن شدة اندماجي في الصوره رجعت بي الذاكرة انني قد شاهدتها من قبل
ومن شدة اندماجي في النص تشكل لدي شعورا انك قمتِ بنقله تماما من الصورة الى النص من اللون الى الحبر


كان استنطاقك للجزيئات جميلا
كان تسخيرك كل جزء لخدمة غزّة جمالا
كان تحريك الساكن في نصكِ شيئا اجمل

وبقراءتي ردكِ هذا
رجعت الى الخلف لأدرك سره

يا منال ،،

انت فارعة جداً
جدا

لذا اعتذر عما يسببه ردي في مخيلّة اي قاريء يأخذ محتواه السطحي وأنئى بنفسي الى جمال النص وكاتبه

مع فائق الاحترام والتقدير
خ

أستاذ خالد ,

حضوركَ وحدهُ كفيلٌ بأن أُدركَ مقصدكَ و أنتَ الممطرُ دوماُ بالخيرِ و النّور , و اطراؤكَ على النّصِّ كفيلٌ بزرعِ الغيمِ بينَ الحروف لتزهو و تُزهِر .

و حضوركَ الثّاني أقدّرهُ و أكلّلهُ بالشّكرِ و المودّةِ و التّقدير ,

شُكراً أيّها الكريم .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

منال ..

هكذا انهال التعبير وبرفقتها انهالت الروح استجابة لتعابير حرفك
فعلا أجد كلّ شيء هنا مدهشا,ملفتا,يثير العقل والقلب معا!, كلوحة الجيرنيكا والتي نفيت عن وطنها ولم تعد إلا تلبية لوصيّة رسّامها إلى البرادو بعد رحيل الطاغية فرانكو!
- وأجزم أن تعبيرك سينفى إلى أرواحنا وإن عاد سيعود إلى قلوبنا

تحيّتي

و عادَت اللّوحةُ يا عبد العزيز , لكنَّ الظّلمَ و النّيرانَ و قرونَ الثّور المغروسةِ في عمقِ العدلِ و الحريّةِ لا زالت تُمارسُ الطّغيانَ و الكفرَ بالانسانيّةِ و الرّحمة .

:

حضوركَ يا عبد العزيز يجعلني أعيدُ قراءتي كلَّ مرّةٍ بشكلٍ مختلفٍ عمّا سبق ,

أقدرُّ حضوركَ جدّاً و أشكره .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

يــ منال ..!

انتقاء الأشياء للأشياء ..

دليلٌ صحّي أنا المتذوق إنسان سوي ...!

أنتِ هنا تصنعي لنا قراءات متنوعة لهذه اللوحة الناطقة ..!

وصفكِ دقيق / عميق ...

أشبه بذلك الجرح النازف وراء صمتنا ...!

يــ الله ..

كم يجب أن نكتب لنقرأ ..؟

بل كم يجب أن يكون لأوجاعنا من لوحات ..!

تساؤلات كثيرة هنا ...

وأنتِ قادرة أن تمنحينا طوق إجابة ...!

شكراً يــ منال ..

تصافح فيكِ أبجدياتكِ ...

مودتي ..

و تضعُ التّساؤلاتَ على كفّي يا صالح , لينهمرَ الحرفُ كشلّال أجوبةٍ يحطّمُ صخرَ الجمودِ و الانغلاق
و يمنحَ الأرضَ قدرتَها على العطاءِ من جديد ,

تسألني و أنتَ المُدركُ لأسرارِ الحرفِ و أثرِ اللّغةِ على الرّوحِ و انبعاثِ العاطفةِ من الاصابعِ على هيئةِ كتابةٍ غالباً ما تكونُ فعلَ مقاومة !

:

من القلبِ شُكرٌ و تقديرٌ ياصالح .

 

[ريانة القحطاني]

جرفني هنا الصمت العميق يامنال
فـ نصكِ ذاسبك وحبك منقطع النظير
حيث سمعت لـ الصورة صوت ينطق بعد قراءتكِ
!
!
سامقة جداً ياجليلة

 

[نَفْثة]

تَذَكرتُ هذهِ اللوحة وهي للفنان الراحل إسماعيل شموط وَ أسمُها [ فَلسطين على الصليب ] , هذهِ اللوحة قدْ تم
تَشبِيهها بَلوحة الجيرنيكا .

مَنال ../
عَضَلة الْقَلب تُمَارس قَصُورها وَ هيّ تَسْتَطْعم آخَر نَحيب وَ نرد بجَانَبهِ كَأس .,
نتهوى نَحن وَ النردّ يَقف فَوق الْلوحة مُباشرةْ .


تَضُخين الْأَبداع في كلِ مرة
فخَورةً أنا بكِ و الله .

 

[فاتن حسين]

منال عبدالرحمن



موانيء تذكرني بكل تفاصيل الوجع يا منال


اكثر ما يشدني إلى حرفك ِوحضورك ِ.. تلك الإبتسامة الهادئة النقية التي ترتسم
عند قراءتك!!

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
رائحة الموت . . تنتشر هنا

من فانوس الحياة الحالم . . حتى طعم الذل والأشبه بالختم الرسمي

على نهاية هذه اللوحة القاتمة من كل حياة إلا حياة الجمال الأدبي والفني بداخلها . .

طفلٌ يرضع لبن الموت . .

وموتٌ يقبع في الأثداء . .

كان . . اختصارا / استبصاراً / تسليطاً لـ الضوء على الألم والوجع الحقيقي

لكل عينٍ بصيرة وروحٍ حية تشاهد / تسمع / تقرأ . .

التجسيد الأدبي لـ اللوحة الأساسية في لوحة أدبية مكتوبة

بـ حرفنة / وتمكن واضح من كل الزوايا والكركترات الموجودة باللوحة الأساسية

يشبه الغوص في أعماق المحيط لـ البحث عن دانةٍ فريدة . .

الإسقاط الحرفي / الأدبي على اللوحة المرسومة جاء متوائماً مع لون اللوحة القاتم

لـ يأتي الحرف ينشر رائحة الموت ، طعم الذل ، حقيقة المأساة

تارةً على لسانهم وتارةً على لسان الإنسان الحي والمحايد . .

سيدتي القديرة . .

" منال عبدالرحمن "

سألت نفسي بعد أن انهيت القراءة . .

- أيهما أجمل بين اللوحتين ؟ ومن أيهما اشُتقت الأخرى ؟

وتيقنت أنهما وجهان لـ عملة واحدة اسمها الجمال والتمكن والإبداع . .

وإن طغى على لوحتكِ الأدبية القُرب الروحي من المتلقي . .

والحركة الملفتة على عكس اللوحة الأساسية . .

بـ عين ثاقبة ، ونظرة واقعية ، وروح إنسانية بريئة

أتى حرفكِ لـ يعبر إلى الروح دون استئذانٍ من صاحبها حتى يلامس

شغاف قلبها ويهز اركان عرشها مصداقيةً وواقعية . .

بـ لوحة أدبية / فكرية / إنسانية فريدة . .


حرفكِ وحرفنتكِ هنا تمنحنا مدى رؤية بعيد وفسيح . .

أنتِ مبدعة يامنال ولاتكفي

سلم منكِ كل بيان وبنان

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متيقنة )


سعـد