- طابع -

° فَقَطْ : إليكِ صغيرتي حينما ( تضحكين ) فأكونُ كبيراً .
سأجازفُ بكتابتك ، فأنتِ أكثرُ من كلِّ الأبجديّات التي يتكفّلُ بنهاياتها بين أناملى الجفاف .
الجفاف الذي أصبح كفيلاً بكلِّ مظاهر الموت .. بدءاً بنزعةِ إلتقائك الأولى .!
°
°
°
- أنشـودة الشتاء -
° الشتاء يوحي لنا بأنَّه استلهم خُطواته من مشيةِ أنثى مملوءة إلا قليلاً .
فيتعطَّفُ قوامه راحلاً بتثاقل ونحنُ لانريده أن يرحل .. فلا نقدرُ على
تمييز نقطةِ السفر من نقطة الوصول . لتبدو رحلة الشتاء
أشبه بدائـرة .!
° جميعهم يدّعون نبوءةَ مايوحي به ذلكَ البارد بعدما ينتصف ليلُه والصقيع .
وحدي أعرفُ أُنثى يخشاها الشتاءُ ، وبخطوتين تريق رجلَ الثلج .
على الرغم من أنَّني لمْ أحظَ بمشيتها ولو مدبرة .. إلا أنَّها الروح وأنا
الساخر من كلِّ الشتاءات القادمة ..!
° وحدي - فقط - أعرفُ تلكَ التي تطردُ الشتاء ..
وتأذنُ لي بوطنٍ لايؤمنُ برعشةِ الجليد .
°
°
- وطن / حلم -
° ألا يحقُّ لي أن أحلمَ بوطن!؟
الحلمُ : مساحةٌ ممكنة .. وبالأحرى غير مستحيلة للشعور بالفـرَح!
وإنْ لم تَكُ كذلك .. فعلى الأقل للإحساس بنسخةٍ مقلَّدةٍ منه
لكن عندما يأتي النوم ..!
°
°
- ريح -
° عاتيةٌ أنتِ عندما تهبّين !
تمتطين أعلى السموات ، ويتكئ ساعداك على أكتافِ الغيم ، ويتكفّلُ بأرجوحتكِ
خيطان من شعاعِ الشمس . بينما منكباي يقرأان المطر ، وتتقاطرُ
أصابعكِ بإتجاه فمي .
° أسطوريّةُ الحضور الأوّل ، وأُولى الأساطير الحاضرة .
يستحيل إكتشافك ليبقى خيـار معرفتك بيدِ هواكِ ، وأعين شياطينك
الوسواسة بغوايةٍ حاكتها آيةُ فتنتك .!
°
°
- فيروزيّة الفقد -
° غيابك : أنشودة الحاجات وفقرُ مَنْ ثراؤه أنتِ ، وموتُ
الأحياء بكِ ، وعَدَمُ الكائنين بوجودك .. أيّ : كالبعثِ يوم تبدأين الإياب .
تشبهين الدفء في صوت ( فـيروز ) ذات أُغنيةٍ تأسرك .. فتَهبين الدوامَ للرغبةِ في
ملامستك ، وللإحساس ببزوغ شغَفكْ .
° وَ ( فيروز ) : أُغنيةٌ كثيفة في وطنٍ أكثر كثاقة ..!
لايشاهدها سوى الملعونين بالفقد ، والمنفى .. والغياب .!
° الفقد الذي يشي لروحكِ بنهجِ الدروب المؤدّيةِ إليّ :
أنفاسُ الناجين من كارثةِ التورّطِ بكْ وهيَ تخوضُ سباقاً مع الموت .
السباق الذي خط نهايته : الحياة ..!
° وأحياناً الموت ..
حين تكون الحياة هيَ مَنْ تسابقة أنفاسُهم .
° تنتهين فأبدأُ في تخليد البدايات .
°
°
°
°
- وعلى ظهر الطابع أخفى عنها -
- فَشَل -
كثيراً ماتحاولُ القبض على حدود إشتهاءتها له ، فيتكرر فشل محاولاتها تلك .
ذاتَ محاولةٍ وفشلٍ ذريع .. كتبت على ذراعه وبدمعتين ساخنتين إعترافاً يشبه القصيدة .. كتبت :
[ مِنْ على مقعدك تجيد ترويضي ، كحقيقةٍ أؤمنُ بها تجاه رجلٍ حلم ] .
فأيقنَ بأنَّها فرسٌ بروح البراق ، وستعرجُ به يوماً للسماء النهائيّة . وإنتهى إقترافها ذاك إلى بكاءٍ يائسٍ من الفكاك من فتاها الذي يعشق ذلك الفشل .
°
°
- مَدَار -
هو : كوكبٌ مشبّعٌ بالأوكسجين .. دون أن يسكنه المتنفّسون .
أمّـا هيَ : فأيقونة الفضاء الشاسعة ، والسابـحة في وريدة كمَدَار .
°
°
- تشكيل -
مخلوقته التي لايشركُ بعشقها أحداً .
قلبها من حمأٍ مسنون . وهو الروح المبثوثة في الصلصال .
°
°
- وفاة -
تلك هي حالة إتصـاله بالحياة ..
قبيل أن تبعثه تارةً أخرى .. ليتّخذ منها معبداً للشعور بها .
°
°
- مَلَكَةُ الكتابة -
الله : واهبُ القدرات ، ولكلِّ موهبةٍ مَلَكَة .
وتلك الموهوبة : واهبةُ الرغبة في كلِّ المَلَكَات . لكنّها تكسرُ [ لاماً ] فتأتي متوجةً بمايملك ..
ومالايملك .
°
°
°
°
...خ.الد.!
