بغض النظر عن مستوى القصيده فهي كُتبَت بهدف ٍ يفوق حجم عبده خال
وبغض النظر عن المليون ، فمايدرينا لعل الشيخ يتبرع بمبالغ تفوق من انتقدوا هذا المليون ، والذي لاأظن الشيخ وضعه ليُظهر نفسه بقدر ماكان يريد ظهور نصوص في مستوى الحدث الذي كتب بسببه قصيدته-لمحسن الظن-
وبغض النظر عن مسمى النقد ومفهومه
لاأرى في كتابة عبده خال مايسمى نقدا ً بكل صراحه ، فهو اخذ هذا الحدث لكي يُرى بأنه متواجد أو لنقل لكي يجد موضوعا ً يطرحه يحقق الصدى المطلوب في ظنه
فالنقد له ابوابه
لتأخذ النص وتنقده نقدا ً أدبيا ً إن كنت تقصد مستوى النص
ولكن ان تتحدث عن محمد عبده وأنك لاتؤيد إنشاده للنص فهذا لايعنيك بشيء ، فمحمد وعايض كلاهما أرادا هدفا ً صرحا به ولايخفى على أحد ، ومناسبة النص تكفينا للابتهاج والاحتفاء بمثل هذا التعاون الذي قد ينحني بأشياء كثيره لأشياء سامية تليق بالمجتمع
مايفعله أغلب الكتاب هو نقد الملتزمين فهو وسيلة مُثلى للوصول-"وكل امتي معافى إلا المجاهرون"-أو فيما معناه
من باب أولى أن يأخذ عبده خال بيد هذه الخطوة التي قام بها الشيخ والمنشد محمد عبده لتكبر وتكبر وتقدم للمجتمع مايخدمه ، لاأن يقوم بتكسير مجاديف وإساءة جهود لم يفعل جزء منها ! حتى يتسنى له الحديث بالإساءة حولها تحت ذريعة النقد وحرية الرأي!!
من يأخذ الزوايا بهذا الشكل الذي أخذه عبده خال لاأعتقد بأنه يقدم نقداً بناءً
اكرم
لك الحب