على استحياء ..

[فاطمة العرجان]

ما الذي يمكن أن يحل بنا ,
لو أصابك الذي أخطأك ؟!

 

[فاطمة العرجان]

صنعتُ من أضلعي قفصاً يقيم فيه قلبك إلى جوار قلبي
تعلو أصواتهما بالغناء , ولا يسمعنا سوانا

 

[فاطمة العرجان]

كل هذا التهافت ..
ولا أزال أجدني وحدي..
أيمكن أن يكون الخلل بي ..
أم بالمتهافتين ؟!

 

[فاطمة العرجان]

عودة الماضي قد تغير شيء من الحاضر ..
أما المستقبل ..
فهو غيب لا يقترب منه العبث

 

[فاطمة العرجان]

ف لترقد بسلام ..
أرواح الحب ال قتلتها الأقدار

 

[فاطمة العرجان]

بقدر ماتزعجني , وتقلق منامي , وتثير غضبي بشقاوتك
إلا أن جرحك اليوم كان في جفنك ونزفه في قلبي ..!
وجرحك فطنٌ مثلك يـ صغيري ..
فقد أجاد الاختباء حتى لا تقبض عليه مدامعي ..!

 

[فاطمة العرجان]

ولايزال ديوان الخدمة المدنية يتلاعب بنا ..
يمنحنا الخيارات , ويحملنا عناء الانتظار
إلى أن نتجاوز الصفحة إلى أخرى ..
نسجل طلباً جديداً .. نملأ استمارات الوهم ..
نضيف هنا ونعدل هناك ..
ولكي نصدق الكذبة .. يمنحنا اختيارات المناطق
والمراكز التي نرغب في مراجعتها ..!

.

عظيم هذا الديوان ..
بقدر مايبيع الوهم , هناك مساكين أمثالنا يشترونه ..!

 

[فاطمة العرجان]

وتحدثني :
هو الأنقى إذ النقاء يأخذ من قلبه منابع ..,
تشعرين ببياض روحه في أحلك الليالي ..,
حين أجلس بيني وبيني , لايلذ لنفسي حديثاً إلا ذاك الذي يكون عنه ..
وتعلمين ..
تقول أمي حين أتلذذ بالحديث عن شخص ما : [ حلاوة لسانك ]
لن تصدقيني .. أعلم .. ولكن س أخبرك ,
بأني حين أتحدث عنه أشعر صدقاً بطعم الحلوى في فمي ..
وتعلمين ..
أني مدمنة حلوى ..!
,‘
مالا تعلمينه عزيزتي بأنه مختلف ..
روحه شفافة بشكل لا يصدق ..,
في همسه .. في بوحه .. حتى في كتمانه ..!
وَ
يأسرني حين يقتنص بعض المفردات من فمي ال أنطقها دون وعي ..
فيقطف من شفتي قبلة دافئة موشومة بخجلي وتظللها وجنتيَّ ال يعجبه
رسم خطوط الأمل بسبابته عليهما ..!
أما حين يقول [ أحبك ] ..
يكون كمن تنفس أكسجين العالم كله فكان زفيره ال[ أحبك ] ..
وأحياناً .. يقولها على عجل ,
ويمضي إلى حيث حياته ال بعيدة عني – قليلاً –
فيبقى معي بقايا غيرتي .. ولذيذ ضعفي ..
وجنون عنادي .. وعطره ..!