.. أحيانا تكون الأبيات السائرة على لسان العرضات والسامريّات_بالذات_ إمّا يتيمة أو ميتّمة أو مجهولة الصاحب لفرط انتشارها وكون المتغنّون بها لايعنون بقائلها أكثر من معانيها,ومن بين السامريّات المشهورة جدّا سامريّة"ياذا الحمام" وفي الزمن الحاضر غنّاها محمّد عبده! الكثير ينسبها لمحمّد بن لعبون _ملك السامريّات_ وآخرون كثر ينسبونها لوصيفه سليمان بن شريم وآخرون قلّة ينسبونها لـ عثمان بن سليمان,وهذه هي القصيدة
[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياذا الحمام اللي سجع بلحون =وش بك على عيني تبكيهــــا
ذكرتني عصرمضى وفنون=قبلك دروب الغي ناسيهــــــا
اهلي يلوموني ولا يدرون=والنار تحرق رجل واطيهـــــــا
لا تطري الفرقى على المحزون=ما اداني الفرقى وطاريهــــــا
اربع بنا جر في يد المزيون=توه ضحي العيد شاريهــــــــا
عمره ثمان مع عشرمضمون=مشي الحمام الراعبي فيهـا
يامن يباصرني انا مفتون= روحي ترى فيها الذي فيهـــا
.[/poem]