اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
هِي دائماً يا أكْرَم تَفعلُ ذَلك ..
تُحدِّثُ صَباحاً ..فِي الْوَقتِ الَّذي تَنامُ فِي الشَّمس ..
وَ تُحدِّثُ عُمْراً لكَ..فِي الْمَوتِ الَّذي يَقول لِقْلبِكَ - أنا قَادِم -
وَ تَنْتَهزُ فُرْصة الْتَخَمين ..لَتحضن الشكّ جَيداً .. وبأمُومةٍ بالغةٍ تَمْسحُ بِكفيها
عَلى وجهِ الْيَقين ..
- كم أعتز بكِ ..
كما أشكر قلبكَ المليئ بالخيراتِ يا أكرم 
|
الطِّفلة غَيْر المُهذبَّة الـ تَنفُض الأرضَ تَحت قَدمَيْها رَغم الجَادبيِّة وتَشُدُّ ضَفيرتِي
فألتَفِت لأجنِحةِ مُلوَّنَة ومراجِيح .. / وَ تَحيلُ الكَونَ إلى ذراعَين وَقلب وجُوريَّةٍ حمراء
وعَربة تَقودُها خُيولٌ مُجنَّحة وَقصِيدةٍ وَ صوتٌ حَميم ..
أُخبِّيء لَها فِي صَدرِي نَبْضَاً لَم يَكُن لِي وَحدِي يَوماً
وَ أُناصِفُها قلبي ../ ثُمَّ أُتبِعُها نِصفُه الآخَر حِيْنَما حنَّ لصَاحِبه
وأعلَمُ جداً أنَّهَا ستعتَني بِه جيداً
لَكِ القلبُ وما حَوى يا شَقيقة الرُّوح
.
.