أعترف
بأنني غانية
نعم أعترف بذلك ولا أخجل من اعترافي هذا 
فقد تعودنا أن ترتبط تلك المفردة في أذهاننا بالفتاة الماجنة خاصة فتيات الليل اللواتي يلعقن " قذارة " الأرصفة بأقدامهن
فهل حين تغنى " محمد عبده " بأغنية " فداء لورا الغواني " كان يعنيهن بأغنيته تلك !!
في إحدى حلقات " أمير الشعراء " سُئِل المارة عن معنى كلمة " غانية "
لنكتشف في نهاية الامر
بأنها الفتاة التي تستغني بجمالها عن الزينة
فهل أخجل بعد ذلك من أن أكون " غانية "
وبما أن معناها السلبي قد ترسّخ بأذهاننا فلابد لنا من الاعتذار من كل " غانية " لإلصاق صفتها بكل " عاهرة " تستعرض بجمالها الاصطناعي أمام المارة والسكارى .