.
-كم عُمر الرواية السُعوديّة ..لا يتعدى بعض سنوات ..
أنا أتتبعها قدر المُستطاع لِـ أتابع تاريخهَا وكيفية تطورها خلال السنوات ..
- الروايّة السُعودية -من وجهة نظري و ليس الكُل - مازالت تتحدث تحت الطاولة ..
و تُحاول أن تصف المناطق الحمراء بقدر المُستطاع لِـ توصل فكرتها للقارئ رُغم أن القَارئ
لا يحتاج التفَاصيل لِـ هذهِ المنطقة ..
- الرواية السُعودية .. ركيكة بعض الشيء .. تُخاطب فئة المُراهقين و الفئة العشرينية و تهتم
بِـ ابراز مشاكلهم وحلولها ..فَـ الرواية السُعودية .. لا تصلح لِـ من أعمارهُم دون الخامسة عشر
ولا لمن هُم فوق الـ30 ..
- الرواية السُعودية .. في لغتها .. بسيطة جداً .. سهلة .. يستطيع أي طبقة سواءاً مُثقفة أو عامة
أن يقرأها ويفهم مابين السُطور وماتحملهُ من فكرة معيتة ..
- الراويّ السعوديّ .. وكأنهُ يريد أن يحصر تجاربهُ مع الفتيات و مُغامراتهُ عند مراهقتهِ في مجموعة
من الكُتب لأنهُ يستطيع الحديث عنها دون غيرهِ ..
- الراويّ السعودي .. يُبدع في روايتهِ الأولى .. وغالياً ما يجد المدح و الثناء و الانتشار السريع .. ثُم
يقّل مستواهـ إلى مادون العاديّ ..
- الرواية و الراويّ يحتاجون إلى وقت لِـ يندمجا مع بعضهما و يُكونَا الرائع لِـ القَارئ ..
- القارئ السعودي بِـ المناسبة حذق جداً بِـ خلاف الراويّ السعوديّ ..
-من القراءات لِـ الروايات و حازت على إعجابيّ .. "ومات الجسد ..وانتهت كل الحكايات " لِـ د.سعود الشعلان ..
"فسوق " لِـ عبدهُ خال ..
- مازال "عبدالرحمن منيف "
.