اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
- أنْ تؤمن بالعقل وتلغيه -
ليس لك من الأمر شيء ألاّ يصطحب الدم بجسمك مع كرياته الحمراء والبيضاء
كريّاتٌ : خضراء !
أقول :
بأنّ ادّعاء حبك للفكر ليس كلاماً مجّانيّاً تلفظه ليُقال عنك ذلك
بل هو إيمانٌ يلزمه العمل والتعامل وإنْ ثبت نقيضه - وسيثبت -
ستكون فضحية !
|
القائد الحر/بي
والأعظم من الفضيحة
- أنْ يكون للمرء عقل ويلغيه -
وبما أنه لا يملك من أمره شيئاً عندما تختلط بدمائه كريّاتٌ : خضراء !
فهو معذور
ولكن هو أيضاً مطالب بالإهتمام بتلك الكريات الخضراء
فهي تعني الأمان المطلق للعقل حين يستعمله بما سخر له دون أن يلغيه
وألا يتركه للكريات الأخرى يصطبغ بلونها .. وهذه إحدى علامات الإلغاء
وبالتالي عليه أن يكون عنصراً محايداً مابين اللونين الأحمر والأبيض
اللون الأبيض .. لون النقاء والطيبة
توارثنا هذه المقولة دون أن ندرك تبعياتها
فأصحاب القلوب البيضاء يصفهم البعض بالسذاجة
ومن السهولة إستغلال طيبتهم من خلال قلبهم الأبيض
هو .. لا يعجبني كثيراً عندما يقرن بالقلب ولونه
لإحساسي بأن القلب الأبيض .. ماهو إلا قلب خالي من دماء الحياة
وإرتداد نبضه .. يؤثر كثيراً على العقل .. وطريقة تفكيره
فقد تأتي أفكاره بيضاء .. لا قرار فيها .. كقلبه الأبيض
عزيزي
مقولتك الختامية .. لا غبار عليها
فهي أتت من فكر واعي .. ومقدر لما يطرحه
أتفق مع جميع من مروا بفكرك قراءة
وإن أدهشتني نظرتك المستقبليه .. وما أكدته تحذيراً
في كلمة واحدة (وسيثبت )
فهي نداء صريح لمن .. يدعي حبه للفكر .. بأن أمره سينكشف
وعليه أن لا يدعي ماليس به
جميل فكرك .. أيها القائد
وأسلوبك يكفي .. لفتح أفاق متعددة للتفكير
عندما أزداد معرفة .. فثق بأنها نتاج مروري على ماكتبت
دمت بكل الخير
أختك .. نفع القطوف