يعطيك العافية على النقل ...
فرق شاسع بين أن نقرأ الجمل وهي كاملة في سيّاق معين تحمل فكرة معينة وبين أن نجزأ الجمل لتكون الأفكار للكاتب غير متوافقه أو مشتته وتضيع أهدافه التي يريدها أن تصل للقارئ وهي كاملة دون قص ونقص...
أقرأي كتب ذلك الفيلسوف وسوف تدركين ذلك الفرق بنفسك لانقرأ جمل ونضع تصور الآخرين وأعرف أن بالمتصفحات من وصف ذلك الفيلسوف بالسوداوي ولكن هم مخطأين لأنهم عرب لايقرأون كثيرا وطويلا ولايفكرون بشكلٍ طويل .
شوبنهور ضد مبدأ الإنتحار وهذا الأمر بالنسبة لي لاجدال فيه لأنني قرأت أغلب كتبه .
وأنا قارئ بسيط ولست مثلكِ قارئ فذّ لأفسر كلماته ولو أجتهدت وفسرتها لوصلت لأجزاء غير التي ذكرتيها
على سبيل المثال هنا قال:
"- نحن نعزي أنفسنا بالموت لمواجهة مصائب الحياة وبمصائب الحياة لمواجهة الموت، يا له من وضع رائع! "
وأنتِ قلتِ
اقتباس:
دعوة صريحة للموت في الشق الأول خصوصاً
|
للأسف تفسيركِ خاطئ جدا أيتها السيدة
فهي ليست دعوة للموت أبدا بل هو تخفيف عن النفس جراء الأذية التي تلحق بها في الحياة ومفاده يقول لاتجزع فالموت حين يأتي ينتهي معه كل شيء رغم مخالفته للدين فالموت هو رحلة لانهاية لها .
وهنا :
- نحن مدينون لطبيعة الموت ونحن نفكر بجزع في هذا الدين: اليس الموت هوالحجة بأن وجودنا خطيئة، وجريمة، وخطأ؟ "
اقتباس:
هنا يزخرف الموت و يزينه بعيون المتشائمين و يجعل من الكينونة البشرية خطيئة او جريمة و خطأ مرة آخرى ..
|
هو يريد أن يصل إلى غاية معينة إلى حكمة الموت ولو أنه كان مسلم لأدركها وعرف ماهي الحكمة ـ وجدتكِ هنا فسرتِ أقوال كبيرة بأخطاء كبيرة
وإن كان هنا بهذا الكيان ممن يدرك أصول الفسلفة سيفيدكِ أكثر مني..
هناك من يغرق بفن الفلسفة وهناك من يبتلعها
طاب يومك ياسيّدة