كان ياما كان .. رحت , وكيف جبته
ظلِّي اللي راح في غفلة جفوني
ليه ياظلِّي طلع نجمي وهبته
كنَّك اللي خايف تصدِّق ظنوني
بس ياما .. (ذنبي اللي ما احتسبته
ذنب) , كنت اكتب ولا اقرا ياعيوني
لين ما ليل الهوى برَّأ رقبته
قلت : ذنبك! قال : لا .. لا تسهروني
آه يالجذع الذي (مازان نبته
لي) .. وعرقه يشرب من اقصى طعوني
طال عمره باليباس (ولا احتطبته
عن خضار يقول للظلمات : دُوني)
من زحامي والفضاء اللي ركبته
أجرح جناحي ولا آحسِّ بمتوني
واكتب اللي لاكبتِّه جار كبته
واكبت اللي لاكتبته تجهلوني
ودِّي احسب شي ما احسبني حسبته
ودّي انطق دون منطق .. غيِّبوني!
وسامحوني , لا دنا الحرف وكذبته
نوب ودِّي اظهر بعيني بدوني
مثل ما احزن , حزن غيري لا رغبته
أشعر بطعم السعادة صدّقوني
ومثل مااضحك من صميم اللي عطبته
واشعر بجرحه يطيب وتحسبوني ..
وسامحوني , لاسكنته واغتربته
نجمي اللي ماسهرللصبح دوني
سامحوني سامحوني (لاوهبته
قلبي) وقفّيت عنّه .. سامحوني
قولوا انَّ الذنب هذا ما ارتكبته
حلِّوا (انسا نيِّتي) من طيب نوني
مابقى بالحبر كثر اللي كتبته
مابقى الاَّ (حقّ كلمة : سامحوني)
آخر المشاركات
05-25-2010, 12:20 AM
العرض الشجري