أعـــوّذ وألـــــــــوّذ ..!!

[نايف السبعان]

قصة تصف الواقع بدون أدنى مبالغة

نسأل الله الفرج من عنده

جزيت خيراً يا خالد

 

[خـالد الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف السبعان

قصة تصف الواقع بدون أدنى مبالغة

نسأل الله الفرج من عنده

جزيت خيراً يا خالد

يا سيدي الفاضل هناك انحلال سافر في شروخ المجتمع ..انحراف .. شذوذ .. لواط ..سحاق ..زنا .. خمور ..مخدرات .. عقوق .. فسوق ..
وعندما تنفرط السبحة فأنك لا تعرف أي خرزة وصلت إلى الأرض فجميعها تسقط في وقت واحد ..
والسبحة تكاد ( وأكون متفاءل ) عندما أقول تكاد أن تنفرط ..
وما زلنا نتغاضى ونضع أعييننا في الرمال ، والأدهى من ذلك أن المنابر وبعد ثمانية وعشرون وألف سنة، ما زالت تحمل الخطب نفسها .. الصلاة والصوم والحج وصوم عرفة والزكاة ... ونخجل من طرح قضايانا في المنابر ..فالمرض تفشى وبشكل نتن .. فكيف نخجل من المرض ولا نخجل من رائحته..!!!

نايف السبعان ..
أشكر تواجدك الكريم وتعليقك الجميل .

 

[لحظة]

أخي خالد الشمري ...


في الحقيقة أخي خالد أن واقعنا مرير جدا ً ومحزن ....

كل هذا نتيجة ٌ حتمية ٌ لعدم تمسكنا بتعاليم ديننا وأبتعادنا عنها ...


ولكن ...

هل وقوفنا مائلين ومنحنيين من فرط هذا الحزن هو الحل ؟؟؟


هناك ضغوطات تتقصدنا وتتقصد أبناءنا ونساءنا وشبابنا ....

حتى شيباننا لم ينجوا من هذه المخططات الآتية من الخارج ..


وللأسف كنا لقمة ً سهلة ً لهم ...


ما أريد الوصول إليه هو :

أن العيب ليس في ماضي الترثنة ولا في أيدلوجيات الشيبان

لأن أيدلوجياتهم ماكانت إلا من نجاح الماضي الذي انقضى

فقد كانت لوقتها

العيب في هذا الشباب الذي يريد أن ينخرط في كل مايراه بدون مقاومة

لإغراءات العولمة كما قلت أخي خالد ....

وبدل أن يحسّن ويجدّد في أيدلوجيات أباه وجده نطاح المقابيل وذباح الرجاجيل

أمتهن ذكرهم وعاش في جلبابهم ...!


ملحوظة ...


عزاءنا أنه حين تنفرط السبحة ستبقى الخرزات ذات الدين ... الباقية على كل موروث سليم

المتمسكة بخطب الصلاة والصوم والحج وصوم عرفة والزكاة ... فهذا دينها ، حماها من السقوط


فأول الأسباب هي الإبتعاد عن أخلاق ديننا وأوامره .... فلن تـُنتشل أمتنا من الأنقاض إلا برجوع

هذا الجيل إلى جيل أبائه وأجداده المتمسكون بأصل الدين ..



خالد الشمري ...


تسلسل رائع ... وطرح أروع ..


لاهنت ..


دمعة في زايد

 

[خـالد الشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

أخي خالد الشمري ...


في الحقيقة أخي خالد أن واقعنا مرير جدا ً ومحزن ....

كل هذا نتيجة ٌ حتمية ٌ لعدم تمسكنا بتعاليم ديننا وأبتعادنا عنها ...


ولكن ...

هل وقوفنا مائلين ومنحنيين من فرط هذا الحزن هو الحل ؟؟؟


هناك ضغوطات تتقصدنا وتتقصد أبناءنا ونساءنا وشبابنا ....

حتى شيباننا لم ينجوا من هذه المخططات الآتية من الخارج ..


وللأسف كنا لقمة ً سهلة ً لهم ...


ما أريد الوصول إليه هو :

أن العيب ليس في ماضي الترثنة ولا في أيدلوجيات الشيبان

لأن أيدلوجياتهم ماكانت إلا من نجاح الماضي الذي انقضى

فقد كانت لوقتها

العيب في هذا الشباب الذي يريد أن ينخرط في كل مايراه بدون مقاومة

لإغراءات العولمة كما قلت أخي خالد ....

وبدل أن يحسّن ويجدّد في أيدلوجيات أباه وجده نطاح المقابيل وذباح الرجاجيل

أمتهن ذكرهم وعاش في جلبابهم ...!


ملحوظة ...


عزاءنا أنه حين تنفرط السبحة ستبقى الخرزات ذات الدين ... الباقية على كل موروث سليم

المتمسكة بخطب الصلاة والصوم والحج وصوم عرفة والزكاة ... فهذا دينها ، حماها من السقوط


فأول الأسباب هي الإبتعاد عن أخلاق ديننا وأوامره .... فلن تـُنتشل أمتنا من الأنقاض إلا برجوع

هذا الجيل إلى جيل أبائه وأجداده المتمسكون بأصل الدين ..



خالد الشمري ...


تسلسل رائع ... وطرح أروع ..


لاهنت ..


دمعة في زايد

الأخت لحظة ..

دائما أقول أن رب العزة والجلال أختبر العرب والمُسلمين بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام .. مرة في الخلافة الإسلامية .. وبعد فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه ..ذهبت الخلافة للأمويين وفشلوا في وأد الفتنة ، فذهبت الخلافة للعباسيين ففشلوا وذهبت ريحهم وأخذ الله المُلك من العرب وأعطاه للعثمانيين ولم يكن حال أتراك أفضل من أخوانهم العرب ، فذهبت أمجادنا وعزتنا وأصبحت الأمم من حولنا تتداعى علينا ، لأننا لم نعز ديننا بل كُنا نسعى إلى عز دُنيانا ..!!
هذه الحكاية باختصار مشدود وشديد ..
وهذا هو حالنا اليوم كما ترين ..
ولن نعود إلى سابق عزنا إلا عندما نعوّد نحن إلى ربنا ونجعل عزة ديننا أهم من عزة دُنيانا ..
فالمجتمع برمته منحل ..
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).


وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيقال: أليس كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا أفعله، وأنهاكم عن المنكر وآتيه " رواه الشيخان.



وإليكِ وللاخوة عابري الموضوع هذه القصة لسلطان العلماء العز بن عبد السلام فعندما نشب خلاف بين سلطان الشام الملك الصالح إسماعيل وأخيه سلطان مصر الصالح نجم الدين أيوب، فاستعان سلطان الشام على أخيه بالنصارى، وتنازل لهم عن صيدا، وسمح لهم أن يدخلوا الشام ويشتروا الأسلحة، ثم وقف في وجهه العز بن عبد السلام، وخطب في ذلك خطبة، وأفتى بحرمة بيع السلاح على النصارى، وأنكر هذا الأمر لما سمح السلطان في الشام للنصارى بالدخول إلى الشام، وبيع الأسلحة إليهم، وقف العز بن عبد السلام وقفة شجاعة، وخطب خطبة قوية مؤثرة، وأفتى بعدم جواز بيع الأسلحة إلى النصارى، انظروا ماذا حدث بعد ذلك، انظروا إلى القصة المعبرة أيها الأخوة.
السلطان يقف أمام سلطان الشام ، ((((نعم )))) العز بن عبد السلام يقف أمام سلطان الشام وضد النصارى، فيقوم الخليفة أو الأمير بعزله، ثم وضعه تحت الإقامة الجبرية ... نعم قام بعزله عن الخطبة ووضعه تحت الإقامة الجبرية، ثم أرسل له وسيطا وقال له: سنعيدك إلى جميع مناصبك على أن تعتذر من السلطان، جاءه بعض طلاب العلم أو المحسوبين على طلاب العلم من أعوان السلطان وقالوا: إن السلطان مستعد أن يعيدك إلى جميع مناصبك فقط يريد منك أن تعتذر، وأن تقبل يده لا غير. ماذا قال؟...


فقال: والله يا مسكين -يقول لطالب العلم الذي جاءه- والله يا مسكين ما أرضاه يقبل يدي فضلا عن أن أقبل يده، والله ما أرضاه أن يقبل يدي فضلا عن أن أقبل يده.....






ثم قال: يا قومي أنتم في واد وأنا في واد، الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم، ثم اعتقله السلطان في خيمة بجواره، حتى لا يأتيه الناس-، وفي يوم من الأيام جاء النصارى لزيارة السلطان الذين أفتى العز بن عبد السلام بعدم جواز بيع السلاح لهم، فقال السلطان في الشام قال للنصارى: أتعلمون من هذا الرجل لما سمعوا قراءته؟ قالوا: لا. قال: هذا العز بن عبد السلام، وقد قام وأفتى بعدم جواز بيع السلاح لكم، وهيج الناس ضدكم فاعتقلته من أجلكم.
فقال له النصارى: لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها...




النصارى يقولون يردون على - مع كل أسف - سلطان من سلاطين المسلمين قالوا هذا الذي سمعنا وعرفنا قضيته لو كان قسيسا من قساوستنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقته، فأطرق السلطان وأطلق العز بن عبد السلام...


مع كل الشكر على مداخلتك ومع كل العذر على طول ردي عليكِ ..

بقيت جوانب جميلة في مداخلتك ..

قد يستع لي الوقت والفكر لرد على فحواها ..