أخوي خالد (( ما عليك السلاح اللي بالتوقيع ما فية شي - فاضي - )) وإذا بغيت واحد عطيتك .. تستاهل
أنا لم أجبرك على لبس الثوب إلى نصف الساق ولكني أبين لك أن الرسول كان يلبس إزارة إلى نصف الساق ولو لم يكن دائما إلا أنه لبسه فلذلك أحببت أن أبين لك لكي لا تستهزئ بطرح (( ساخر )) على أفعالٍ عمل بها الرسول الكريم كما سبق في أحد ردودك و قلت أنه لم يرد في السيرة ذلك (( أي لبس الثوب إلى نصف الساق ))
وفي ردك السابق تقول
لقد قلت لك أنها قد تكون حالة معينة ولم تكن عامة أو دائمة وإلا لرأيت كل الناس يلبسون ثيابهم إلى الساقين ..
وأنا أقول لك
قال تعالى ( و إن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله) فالناس ليسوا أداة تشريع
وأظن أوضاع الأمة مدحدرة وأظنك تطرقت لأحوال الشباب في أحد مقالاتك الجميلة فهل نتبعهم بلبس الجنزات والقصات والرقصات والميوعة بما أن هذا الوضع منتشر بين شبابنا ..
أما عن حلق اللحية فقد وردت الأدلة بتحريم حلق اللحية والأدلة كثيرة وهي كلها بصيغة الأمر (( أرخوا اللحى ... أسدلوا اللحى ... أكرموا اللحى ... )) و يأثم من حلقها
وفي هذا الزمان تجد الناس يتحاملون على الملتحين وعلى اللحية مع أنهم هم الذين أتبعوا الرسول والصحابة والتابعين فلقد كانوا ملتحين ويكفينا قدوة أنه علية الصلاة والسلام كان ملتحياً
أما الإسبال فليس من السنة أن يكون الإزار فوق الكعب ولكنه واجب لأن نص الحديث صريح (( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ))
أما حديث أبو بكر الذي أوردته فلقد شهد له الرسول علية الصلاة والسلام أنه ليس منهم فمن شهد لي ولك بأننا لسنا منهم
فيا أخي الكريم مسائل الخلاف في الأمور الفقهية كثيرة ولكنها لا تؤخذ بهذه الطريقة فلا بد لك من العلم الشرعي للتعمق في مثل هذه الأمور
تعجبني رحابة صدرك
أسأل الله لنا و لك الهداية