/.!؟./ " إبرة في كومة قش." /.!؟./ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 632 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 3 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75433 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-15-2011, 03:02 PM   #14
رمال
( كاتبة )

الصورة الرمزية رمال

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

رمال غير متواجد حاليا

افتراضي


ما جاء الحديث إلا بسبب ما نراه مِنْ واقع!
طُلاب المدارس والجامعات وحتى الموظفين يتوجهون إلى أبواب المطاعم لشراء وجبة الفطور خاصة
في أيام الاختبارات . صفوف المُسلمين المُنتظرين لوجبة الفول خاصة في شهر رمضان مع العلم
أن المطابخ حينها في كامل جاهزيتها بحق ألا تُثير صفوف النفوس الواقفة في انتظار طبق الفول
التساؤل : أين يذهب طعام المطبخ!؟. وحتى إن لم يكن في المطبخ طعام ألا يستطيع الفرد إعداد وجبة لنفسه !؟.

لما باتت المطاعم حاجة ؟
هل النساء اليوم ظللنا طريق واجباتهن وما يقع على كاهل أمانتهن ؟
أم أن الرجال اليوم أصابهم ( التشويش ) ! بحيث تركوا البيت لضمير! النساء إن كان حيا صلح البيت
وإن لم يكن لم يصلح أو أقله أحتوى على مسلك غير طبيعي كجلب الطعام مِنْ المطاعم دون حاجة
أو عُذر طبيعي \ منطقي مع أني لا أرى أي عُذر فإن كانت ربة المنزل مريضه أو عندها مهام ما
فباستطاعة فرد في لُبنتها أن يقوم بإعداد الطعام .

الفطرة والطبيعة هي المُحرك للنفس البشرية والطبيعي أن تقوم بإعداد وجباتها بيدها فما الذي أبدل الفطرة والمسلك
الطبيعي هُنا؟. إن سلكت النفوس ذلك المسلك في لُبنتها الأولى ( الأسرة ) ستكون قدوة أقلها لأفراد لُبنتها وإن كُانت
تعيش في لُبنة أهلها فتملك القدوة أيضا لكن لا تملك حضر المسالك .

بالنسبة للتباهي والترف والوجاهة بعض البيوت مطابخها كالصورة تَسر الناظرين لكن لا تُشبع ولا تُغني!.
نجد حتى الأجهزة والأدوات لم تُمس لأنها لم تُستعمل وتُستهلك . وهذا المرض مرض التباهي والترف أصاب
البيت كُله فنجد بيوت فارهه لكنها فقيرة مِنْ الجوهر الذي تحتويه أو الذي يُفترض أن تحتوي عليه اللبنة الأولى
في المُجتمع المُسلم.

المطبخ هو مركز اللُبنة الأولى وقلبها النابض هو أغنى جُزء مِنْ أجزاء البيت لا تُعد فيه الوجبات _ كما يُفترض _
فقط بل تُعد فيه روابط التقارب والتماسك وتُفتح فيه أبواب الحديث وأقرب صورة لذلك حينما يجتمع أفرادها حول
سُفرة الغداء بعد يوم الدراسة والعمل تُدار على مشارفها أحاديث و يوميات الصغار وحتى أولياء أمرهم .

لدينا ما يُسمى ( سوء الاستخدام ) أو وضع الأشياء في غير مواضعها فالخادمة على سبيل المثال
بُدلت وظيفتها وحُرفت وهذا يُمهد للسؤال :
ألا ترون أن طرق أبواب المطاعم مرض يجب الحديث عنه والتحذير مِنْه
كغيرها مِنْ الأمراض ؟.

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.