الكاتب الصاخن
كمفالتك 
بعيداٌ عن البدو والحضر ومن هو المسئول ..!
سأتحدث بشفافية وصدق
جدتي رحمها الله كانت تسكن في مدينه سعوديه من اكثر من 80 سنه
وكانت تحكي انها تخرج للسوق وتحدث البائع وتركب الدابه
وتسلم على اخوة زوجها ويدخلون البيت وهي متستره , وتقرأ بالكتاتيب وتطبخ الذبيحه
وترحب بالجار ويسميها جدي فلانه امام الناس
وكل ذلك تفعله بمنتهي الحريه والاحترام
ثم جاء جيل امي الذي اوجدت فيه مدارس للبنات ابتدائيه تتخرح من بعدها مدرسه
تخرج للعمل وتشارك الرجل في كل اموره
وجاء جيل اختي الكبرى الذى اوجدت فيه جامعات لتخرج بعد الطبيبه والاستاذه
ليبدا دور المرأه بالتهميش اجتماعياُ
ويصبح مجرد ذكر اسم الزوجه والام ( عيباٌ)
ويمد الرجل يدة لراتب زوجته ويأخذ باسمها القروض وتقوم بدور المدرس الحصوصي لابنائه
وتذهب مع السائق او ليموزين حسب الظروف لمراجعة احدى اطفالة بالمستشفي
وتتفق مع المطعم عندما يولم لاصدقائه
وتقوم بدور المنبه ليقوم لعمله
وتتفق مع البستاني لجز الحديقه
و تشتري احتياجاته عندما تعود من توصيل ابنائه للمدرسه
ومع كل ذلك
يضطرب عند ذكر موضوع قيادة المرأه
لا اتكلم عن البدوي الان بل عن الحضري الذي يدعي التمدن ويسمح لزوجته بالسفر مع صديقاتها خارجا
وعندما تحاصره عن سبب اضطرابه
يحدثك عن عدم ثقتة بالمجتمع ..! وخوفة من مشاكل الاعتداء على حرماته....!
والمجتمع يقصد به بقية الرجال امثاله
لأنه مع كل ذلك مازال يرى المرأه ‘ متهمه ‘ حتى تثبت برائتها,,,,,,,,,!!!!
وياقلب لاتحزن ........!