مركى وسوالف

[موضي]

في هالإجازة كأني في عالم آخر ، كأني انتزعت نفسي من كل شيء وأي شيء ولا أفكر في شيء إلا الاشياء اللي أحبها وتسعدني .
حالة من التبلد اللذيذ ومن النوم الطويل ومن الكساد المرغوب ، والكسل الفاتن .
أسغليت هالإجازة أفضل استغلال وغيبتني عن كل شي حتى مادريت إن اليوم عرفة إلا يوم قالوا سوّي سحور .
شعور لذيذ وأنت تحس بالخدر وصفاء الذهن .
وكل هذا لأني ما أبي أفكر ولا أرجع لأم أربع واربعين ( الهجرة اللي أدرس فيها ) شهرين تقريبا استنزفت كل طاقتي والأدهى بعد ما نرجع وبلقى الطالبات أردى من الأول ، حمد يوسوس لي ويقول : أنتِ مصدقة انتس تدرسين هناك !!
حمد اطلع من راسي كل شي ولا الذمة أخاف أحاسب في هالبنيّات لو مادرستهن بذمة .

 

[موضي]

أشتهي : برتقالة مقطعة قطعا صغيرة وشبه متجمدة .
أشتهي : شايا في زمهرير البرد .
أشتهي : أشاهد مسرحية المتزوجون للمرة المليون .
أشتهي : أُنهي مأساة الصوت الخرب .
أشتهي : فستانٌ لاحدّ لطوله .
أشتهي : سفرة مرتبة مع أخواتي فقط من غير أطفالهن .
أشتهي : ألعب فيفا 13 ومابعد اشتريته .




::

 

[موضي]

- أية غصون تنمو من هذه النفايات المتّحجرة يا ابن أدم (*)

- ما أكبر هذه الحياة ، وما أدناها من دواخلنا ، تتدحرج منها الوعود وتنبت فيها الأحاديث
نقص قصص الغابرين والحاضرين ، وتطوي أكبادنا تلك القصص .

- أي الدموع التي تحرق وجهي !؟ ماشكلها ؟ ما طعمها ؟ مالونها ؟ .

- من يبعث الميّت فيّ !؟ الميّت الذي يتشكل كل يوم بوجه أو بجسد أو بروح أو بكلها .

- في الفجر استيقظ على نغزات الطريق ، والنهار أعود في موكب التمني .

- مالتمنيّ ؟ لا أعرفه غير أنه الكتاب الذي لم أقراؤه يوما وهو في حقيبتي أينما ذهبت ! .

- في حالات الفراغ التام لا أشكو من إحساس جميل أم بغيض .

- كم ينبغي لي أن أحارب !؟ متى تحين استراحتي ؟ .