حسب العاشق أن تهفو إليه نغمة معانقة حواشيها من الذكريات ،،
كي تهيج موطن الشوق من نفسه ،،
حتى إن لم يجد فإنه يبحث عنها حتى بالخيال ،،
وأثبتت الأنثى أنه بالتحايل على العادات يباح لها التسلية تحت غطاء من الجدية ،،
وتمضي النغمة حاملة في أعماقها بذور الألحان ،،
التي تتركب فيها القطعة الموسيقية أو بواقع الخيال ،،
إلى أن تقابلها تلك الأقوال الثائرة ،،
قتل ،، عذاب ،، جنون ،،
هذا هو جسد العاشق ،،،
فتقول الأنثى بدلال : لا شئ يكتسب بالخيال في هذه الحياة ،،
ثم يسمع شبه رعدة مبهمة بين عديد من الأنغام السريعة المتعاقبة كآلامه ،، والرنين المكبوت ،،
كأنما صوت طليق ممتد ،، هذا هو أمله ،،
ويخفت الصوت شيئا ً فشيئا ً تحت قباب معبد روحي
العزيز سعد الوهابي ، ، ،
مرحبا بك وجنونك ،،
تحيـــــــــــــاتي