سلِّـمـه للدولة

[عبدالرحمن مقبول الزهراني]

تعال نـاخـذ في حشايه جولة
ودي اقلك سر بين اضلاعي

شين بصدري لك عجزت اقوله
ودي تشوفه يا سبب اوجاعي

تشوف ذاك القلب محدن حوله؟
في ذمتي ماله بدونك داعي

كـثيـر قـبلـك بالهوى نـادوا لـه
لـكـنّ عـيا لا يجيب الـداعي

أنـته هـواه و غـايـته و مـيولــه
وأنت الذي لاوي عليه ذراعي

والحين قـلي يـا ظريفن طـولـه
بعد الذي شفته بسود وساعي

نـاوي تعـقـد مـسـألـة محـلـولـة
و لا بتاخذ قلبي الـملـتـاعي

ان ما خـذيته فسلِّـمـه للـدولــة
لني بصراحه خايف ومرتاعي

قلبي و اعـرفه ما يـريد يـنولـه
وحـنا بـقـفـرٍ مابـه السماعي

تصرفاته مـاهي ابـ مـسـؤولـة
واخاف لـ يغيِّر عليك اطباعي

ويسجـنك فيني مــدةٍ مجهـولـة
ويقول للعالم بصدري ضاعي