اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي
موزه عوض تَبارك الله
طِفلَين من نَتاج يَراعِك وغيثُ نوازِعك على أرفُف المكتبات
استَوقَفَتْني هذه في ردّك
" بجانب القراءة والتي لم ابخل بها على نفسي "
مؤونَةُ الكاتِب مُفردات تُسعِفُ لحظَة التّوصيف من إلهامِه،
وتَجدُلُ الأفكار بِـ طَريقَةٍ لا تُشبِهُ سِواه ..
وزادُه مُستوحىً ممّا ادّخَرَهُ من بُطون الكُتب ،
ما هي ذَخيرَة موزه عَوض الأدبيّة، وأيُّ القِراءات تَستَهويكِ أكثر ...؟
|
اعتذر جدا
ظروف ومزاج ليس في وعيه أخرني اليكم ..
:
كل ذخيرة تخرج من بطن العقل لتنمو مع شتلات الهواء وتلابيب الحروف
ثمة قصص وشعر ورواية لم تكتمل بعد ، لدي مخزون مختلف زواياه وألوانه
وفي قلبي الكثير ليرى النور عن طريق الكتابة
حين تشعر بقلبك المرهق وعقلك القلق تشعر بمدى خيبتك انك لم تنطق حرفيا بالمزيد من الكتابة .
وحين اشعر بأن الصمت قد أطبق عقلي أسرع للكتب التي تملأ مكتبتي الصغيرة في غرفتي
أتوكأ على وسائد النسيان واتذكرني معها فقط وألزم الوحدة كي لا اسمع زلازل الأخبار وأصناف المشبوهين من البشر.
أُخبرُ الكتب التي حولي كوني معي أيضا واعقدي العزم لتنسيني نفسي .
:
كثير ما يستهويني للقراءة أغلبها النصوص الأدبية والتي أرى نفسي فيها
اقرأ الروايات ولكن ليست كما تعتقدون أو كما يفعل البعض بالتهامها والتلذذ بها
بمعنى ليست كل الروايات تستهويني ، أحب القصص القصيرة ذات المغزى المفهوم ، القصاصات المتناثرة
العابرة محيطات الحياة والأنسان والحب ، والتي تتساقط كالمطر على أرض عطشى ، في السابق الكتب العظيمة للروائيين الكبار أعطيها اهتمامي كثيرا
واليوم أفضل روايات الشباب المعاصر الخفيفة على القلب .
في نهاية الأمر ..نحن ماذا نقرا وما نحب وليس ملزومين ان نتشبه بهم أعني الكثير من الأدباء الذين ينعمون
بغزارة البحث والتنقيب عن أعماق الكتب ، هذا لا يعني أنني غير مهتمة بالعكس أحيانا
أحبُ هذه الكتب ولكن على فترات طويلة .
آخر المشاركات
03-03-2016, 01:01 PM
العرض الشجري