هل أضعنا معالم القبيلة ؟!.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )           »          دَّرْدَشة.. مُشَمَّسَة (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : صلاح سعد - مشاركات : 2 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 53 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2016, 09:31 AM   #1
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

Lightbulb


بل أضعنا الدين، فكل شيء بعده ضائع و باطل، و هباء،

حين نحمل الإسلام السلام وطنا، فكل الأرض قبيلة واحدة.
و حين تبتعد القبيلة عن الدين، و تتبع التقاليد و الأعراف دينا لها، حتما الحادثات، و الأيام لا ثوابت لها في ذلك، و تحدث الجديد، و من سنتها التغيير، و التجديد.
فتقاليد اليوم و عاداتها لا تناسب الأمس و لا الغد، و هكذا ..و تضيع الحسبة،

غياب الثابت أخي الفاضل، و هو مباديء دين يوحد القلوب و العقول.. هو ما نفتقد في غياب كل جميل نحن إليه اليوم،

صلة الأرحام شريعة سامية، و ما يترتب على هذه الصلة من حقوق و واجبات متبادلة بعدل، و حكمة، من أوامر الدين الذي شمل البشرية في كل زمان و مكان، و حاجاتهم القويمة، و فطرتهم السليمة التي تحتاج للغير بصفته العون، و المساند على كبد الحياة(الصاحب بالجنب، و الاخوة، الوالدان، الجار الصاحب، و عابر السبيل، و مستحقي الصدقات و المؤلفة قلوبهم...الخ) فلم يترك أحدا إلا و سخر له حاجته لما فيه صلاحه، و حفظ كرامته بين أقاربه، أو بعيدا.

الدين الذي مذ جاء، رسخ المعاني الإنسانية الجميلة، و نهانا عن سوءات القلوب، و رغباتها في العصبية الجوفاء، و التباعد السوء،و ما أروع القبيلة اجتماعا على قلب واحد، فتتسم بسمات الدين الحنيف، و تبتعد عن العصبيات، و الجاهليات فيما يضرها، و يقل من قيمتها، و يذهب ريحها؛و يضعفها شتاتا و فرقة.

دمت بخير و سعادة.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2016, 06:56 PM   #2
طلال الفقير
( كاتب )

الصورة الرمزية طلال الفقير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 31

طلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهر

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
بل أضعنا الدين، فكل شيء بعده ضائع و باطل، و هباء،


حين نحمل الإسلام السلام وطنا، فكل الأرض قبيلة واحدة.
و حين تبتعد القبيلة عن الدين، و تتبع التقاليد و الأعراف دينا لها، حتما الحادثات، و الأيام لا ثوابت لها في ذلك، و تحدث الجديد، و من سنتها التغيير، و التجديد.
فتقاليد اليوم و عاداتها لا تناسب الأمس و لا الغد، و هكذا ..و تضيع الحسبة،

غياب الثابت أخي الفاضل، و هو مباديء دين يوحد القلوب و العقول.. هو ما نفتقد في غياب كل جميل نحن إليه اليوم،

صلة الأرحام شريعة سامية، و ما يترتب على هذه الصلة من حقوق و واجبات متبادلة بعدل، و حكمة، من أوامر الدين الذي شمل البشرية في كل زمان و مكان، و حاجاتهم القويمة، و فطرتهم السليمة التي تحتاج للغير بصفته العون، و المساند على كبد الحياة(الصاحب بالجنب، و الاخوة، الوالدان، الجار الصاحب، و عابر السبيل، و مستحقي الصدقات و المؤلفة قلوبهم...الخ) فلم يترك أحدا إلا و سخر له حاجته لما فيه صلاحه، و حفظ كرامته بين أقاربه، أو بعيدا.

الدين الذي مذ جاء، رسخ المعاني الإنسانية الجميلة، و نهانا عن سوءات القلوب، و رغباتها في العصبية الجوفاء، و التباعد السوء،و ما أروع القبيلة اجتماعا على قلب واحد، فتتسم بسمات الدين الحنيف، و تبتعد عن العصبيات، و الجاهليات فيما يضرها، و يقل من قيمتها، و يذهب ريحها؛و يضعفها شتاتا و فرقة.


دمت بخير و سعادة.




فعلا يا نادية هذا هو الواقع ..


تحياتي لكِ ومودتي

 

طلال الفقير غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بقايا من أزمنة القبيلة طلال الفقير أبعاد المقال 9 11-21-2015 10:57 PM


الساعة الآن 03:53 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.