فلسفة قلم .. بأقلامكم

[سيرين]

لا يفقهون من دينهم غير بصيرة الملحدين
منذ هجوهم علي الخليفة " عثمان رضى الله عنه"


\..

 

[سيرين]

لم يكن إستسلام الغروب للموت المبكر سوى قرار مختوم من الأقدار
والشمس تستجديه أن تصل الشروق لسلامها


\..

 

[محمود الجندي]

منطق الحفاظ على جسد الأوطان
محصنة ضد لدغات الأفاعي
سيبقى مبرراً لغلق جحور أصحاب الفكر الهلامي !

 

[سيرين]

واحسرتاه .. استقامت الحكمة ولم تجد من ينصفها بلا هدف


\..

 

[سيرين]

ليس الموت بحديث العهد ليحملنا براحتيه الواهنة


\..

 

[رشاد العسال]

أربعة حروب للعرب، وفقط !.

الليل والجرة والغيداء تعرفني
والثور والناقة والحمار والغنم

داحس، والغبراء حرب العرب الأولى بين قبيلتي عبس، وذبيان، وقد استمرت لأربعين سنة بسبب خيل، وفرس هما داحس، والغبراء، والحرب الثانية هي حرب البسوس بين قبيلتي تغلب، وبني شيبان، أيضا بسبب ناقة البسوس، وأيضا استمرت لأربعين سنة، أما الحرب الثالثة، والتي ما زالت تدور رحاها حتى الآن، فهي حرب الثور، والجرة، وقد نشبت الحرب بين القبيلتين العربيتين إثر إختلاف القبيلتان على الثور، والجرة، حيث يذكر أن ثور أحد الفريقين قد أدخل رأسه في جرة الفريق الآخر، فعلق رأس الثور في الجرة، ثم أختلفا الفريقان، إذ أن قبيلة الثور تقول إن رأس الثور في الجرة، بينما تقول قبيلة الجرة إن الجرة برأس الثور، وهكذا استمر الخلاف حتى مر عليهم شيطان على هيئة حكيم، فأشار عليهم أن يذبحوا الثور، فذبحوا الثور، ثم قال لهم أكسروا الجرة، فكسروا الجرة، ثم قال لهم ها هو رأس الثور خارج الجرة، ولم يمض ذلك الشيطان حتى قال لهم : ها أنتم الآن دونما الثور، والجرة، فنشبت الحرب بينهم، وما زالت، وقد تستمر أيضا لأربعين سنة قادمة، هذا إذا لم تنشب حرب الحمار الامريكي قبل مضي الأربعين سنة، وأظن إن نبوءة الشاعر تقصد حرب الحزب الامريكي الذي يتخذ من الحمار شعارا، وهي الحرب الفاصلة التي ستنهي وجود الأمة ليقال عنها فيما بعد : هنا كانت أمة تدعى "الأمة العربية"

طاب عيدكم.

 

[سيرين]

ثمة موت تأنقت له التوابيت وسهرت زبانيته علي راحة الموتى


\..

 

[حسام الأمير]

نسائم النور حينما تلج أعماق الليل تبدد حلكتة بشعاع اليقين .. فينجلي بصبح زاهي يعنونه الفرح و الفرج ...