سطرٌ (تحتَ) المِجهر ..

[عَلاَمَ]

.


" تحويل اللوحة إلى كلمات مصيبة ، تحويل الكلمات إلى لوحة مصيبة أكبر. أشعر في بعض الأحيان بغضب جامح حين يُراد من الفنان أن يُفسر لوحته ، أن يُعرفها. كيف يمكن تعريف رائحة الزهرة ، عُرف الديك ، القبلة ، النظرة المقتحمة ؟ كيف يمكن أن نجعل لمسة اليد كلمة واحدة ؟ كيف أن نخلص النهر والماء والغيمة بمعادلات رياضية ؟. "



عبدالرحمن منيف

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

.


" تحويل اللوحة إلى كلمات مصيبة ، تحويل الكلمات إلى لوحة مصيبة أكبر. أشعر في بعض الأحيان بغضب جامح حين يُراد من الفنان أن يُفسر لوحته ، أن يُعرفها. كيف يمكن تعريف رائحة الزهرة ، عُرف الديك ، القبلة ، النظرة المقتحمة ؟ كيف يمكن أن نجعل لمسة اليد كلمة واحدة ؟ كيف أن نخلص النهر والماء والغيمة بمعادلات رياضية ؟. "



عبدالرحمن منيف

.

القصد هنا أن طلبت من صاحب الفن تفسير فنه بلغة آخرى كأنك تنتقص من عمله وفنه وهذا من الأخطاء الشائعة أو هكذا ..
لكن أنا إذا عبرت عن أعجابي بلوحة معينة لرسام بكلمات فهذا حتما سيضفي الدهشة والسعادة عليه حتما ،
أو عبرت عن قصيدة بلوحة فهذا شيء جيد وعظيم
الخطأ أن تسأل الشاعر ماذا يقصد بقصيدته وعن الرسام ماذا يعني بلوحته والمصيبة الأكبر هي إذا تجاوب معك وأصبح يفسر عمله / فنه !!
هنا تكون" قتل المتعة يامسلم "
.
شكرا أ. علام ولا شكرا لمنيف !

 

[عَلاَمَ]

مرحباً بك استادي
نورت وآنست
الحقيقه من يعرف الكاتب: عبدالرحمن منيف سيُدرك أنه لايقصد ماذكرته حضرتك، لإن هذا القصد بديهي ومُتداول .. فأغلب من تناقل هذا المكتوب فسره هكذا !! لذلك طرحته تحت المجهر..
عبدالرحمن يقصد أن لا تُقيد اللوحة في كلمات، وأن لا تأسر الكلمة في إطار ! وهو المخنوق بعين الرقيب، الباحث عن الحُرية..
،
وبعد إذنك اسمح لي..
لا يوجد جيد وعظيم في تحويل القصيدة إلى لوحة !
مثل ما حصل في 2008 في الضفة قامت 14 فنانة تشكيلية بتحويل بعض أشعار " محمود درويش إلى لوحات " وبنفس العنوان !
عُذراً مالجديد حتى يُقال " مُدهش "؟!
وأنا اعلم حين أدخل المعرض سأقرأ " احن إلى خبز أمي " مرة أخرى !
فالصورة الشعرية تم اكتمالها بمجرد خروجها من فم الشاعر..
وإذا اتضحت أكثر سيتم تجاهلها، وتجاوزها..
أعتقد الوحيد الذي يمكن أن يقوم برسم قصيدته هو الشاعر نفسه، وإذا كان ذكيا لن يُعطي الرسام نصه ويقول " ارسم لي هذه القصيدة !؟". بل سيقول ارسم لي كذا وكذا.. حتى يصل لمُراده ..
،
وأما تحويل اللوحة إلى نصوص أدبية فهذا وارد لإن الصورة غالباً لم تكتمل لتظل مُستفزةً مُلهمة، وكلما زاد عُمرها امتد أثرها ..
أرسطو قال:
(إذا كُنا نحب مشاهدة الصور، فذلك لأننا نتعلم بالنظر إليها).
رُبما مرت على حضرتك هذه الجملة التي نُسبت لكثير من الفلاسفة:
" الشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت ".

اسفة على الإطالة.
شُكراً لعبدالرحمن منيف
وشكراً لحضرتك

 

[عبدالله عليان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

مرحباً بك استادي
نورت وآنست
الحقيقه من يعرف الكاتب: عبدالرحمن منيف سيُدرك أنه لايقصد ماذكرته حضرتك، لإن هذا القصد بديهي ومُتداول .. فأغلب من تناقل هذا المكتوب فسره هكذا !! لذلك طرحته تحت المجهر..
عبدالرحمن يقصد أن لا تُقيد اللوحة في كلمات، وأن لا تأسر الكلمة في إطار ! وهو المخنوق بعين الرقيب، الباحث عن الحُرية..
،
وبعد إذنك اسمح لي..
لا يوجد جيد وعظيم في تحويل القصيدة إلى لوحة !
مثل ما حصل في 2008 في الضفة قامت 14 فنانة تشكيلية بتحويل بعض أشعار " محمود درويش إلى لوحات " وبنفس العنوان !
عُذراً مالجديد حتى يُقال " مُدهش "؟!
وأنا اعلم حين أدخل المعرض سأقرأ " احن إلى خبز أمي " مرة أخرى !
فالصورة الشعرية تم اكتمالها بمجرد خروجها من فم الشاعر..
وإذا اتضحت أكثر سيتم تجاهلها، وتجاوزها..
أعتقد الوحيد الذي يمكن أن يقوم برسم قصيدته هو الشاعر نفسه، وإذا كان ذكيا لن يُعطي الرسام نصه ويقول " ارسم لي هذه القصيدة !؟". بل سيقول ارسم لي كذا وكذا.. حتى يصل لمُراده ..
،
وأما تحويل اللوحة إلى نصوص أدبية فهذا وارد لإن الصورة غالباً لم تكتمل لتظل مُستفزةً مُلهمة، وكلما زاد عُمرها امتد أثرها ..
أرسطو قال:
(إذا كُنا نحب مشاهدة الصور، فذلك لأننا نتعلم بالنظر إليها).
رُبما مرت على حضرتك هذه الجملة التي نُسبت لكثير من الفلاسفة:
" الشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت ".

اسفة على الإطالة.
شُكراً لعبدالرحمن منيف
وشكراً لحضرتك

وشكرا لك أ. علام " القلم المشع بالنور "
ولهذه المساحة الأدبية المشعة بالنور والنصح أيضا
وشكرا لعبدالرحمن منيف أديبنا الراحل من قبل وبعد .
الله عليك

 

[د. لينا شيخو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

مرحباً بك استادي
نورت وآنست
الحقيقه من يعرف الكاتب: عبدالرحمن منيف سيُدرك أنه لايقصد ماذكرته حضرتك، لإن هذا القصد بديهي ومُتداول .. فأغلب من تناقل هذا المكتوب فسره هكذا !! لذلك طرحته تحت المجهر..
عبدالرحمن يقصد أن لا تُقيد اللوحة في كلمات، وأن لا تأسر الكلمة في إطار ! وهو المخنوق بعين الرقيب، الباحث عن الحُرية..
،
وبعد إذنك اسمح لي..
لا يوجد جيد وعظيم في تحويل القصيدة إلى لوحة !
مثل ما حصل في 2008 في الضفة قامت 14 فنانة تشكيلية بتحويل بعض أشعار " محمود درويش إلى لوحات " وبنفس العنوان !
عُذراً مالجديد حتى يُقال " مُدهش "؟!
وأنا اعلم حين أدخل المعرض سأقرأ " احن إلى خبز أمي " مرة أخرى !
فالصورة الشعرية تم اكتمالها بمجرد خروجها من فم الشاعر..
وإذا اتضحت أكثر سيتم تجاهلها، وتجاوزها..
أعتقد الوحيد الذي يمكن أن يقوم برسم قصيدته هو الشاعر نفسه، وإذا كان ذكيا لن يُعطي الرسام نصه ويقول " ارسم لي هذه القصيدة !؟". بل سيقول ارسم لي كذا وكذا.. حتى يصل لمُراده ..
،
وأما تحويل اللوحة إلى نصوص أدبية فهذا وارد لإن الصورة غالباً لم تكتمل لتظل مُستفزةً مُلهمة، وكلما زاد عُمرها امتد أثرها ..
أرسطو قال:
(إذا كُنا نحب مشاهدة الصور، فذلك لأننا نتعلم بالنظر إليها).
رُبما مرت على حضرتك هذه الجملة التي نُسبت لكثير من الفلاسفة:
" الشعر رسم ناطق، والرسم شعر صامت ".

اسفة على الإطالة.
شُكراً لعبدالرحمن منيف
وشكراً لحضرتك

أحسنتِ يا علام
من أذكى وأروع ما قرأت
للقصيدة سماوات وأراضين وفي كل سماء لوحة ترتسم في ذهن القارىء
وذات القصيدة " اللوحة " في كل قراءة تكتسب ألوانا ورتوشا جديدة ..
مؤكد لا تكفيك شكراً
مساحة رائعة سأحرص أن لا يفوتني شيء منها ..
محبتي

 

[رشا عرابي]

‏”لا تؤذيني في عائشة..”

أبلغ ما قيل في الحب، فأذية من تحب تؤذيك.. حتى أن حزنه يزداد ويتكاثر في قلبك، كما قال الرافعي: ”الحزن في قلبك أحزان في قلبي.”

 

[رشا عرابي]

"وصف أحدهم الحّبّ:
بزوغ جناحان لقلبٍ كان يستثقل العيش"


ما ألطَفَ هذا~

 

[عَلاَمَ]

.


د. خريستو نجم/ يَخلُص في كتابه
( رمزية الحذاء والقدم في الفن والأدب ) إلى :
" أن القدم تتجاوز اليد في قدرتها على التعبير "