أدهم؛ و العيد - الصفحة 10 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75436 - )           »          تسابيح حرف .. (الكاتـب : هاني هاشم - مشاركات : 283 - )           »          قِصَّة مُورَّدة.. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 0 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 188 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 632 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 3 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2011, 04:30 AM   #73
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد مشاهدة المشاركة
فإذًا هذا عيد ميلادي..
لديّ عيد ميلاد واحد أحببته كثيرا. كنت في السابعة و أقامت لي أمي حفلة صغيرة، أعدَّت جاتوه لذيذ بالشوكولا و وضعت الشموع، ألبستني فستانا أصفر بنجمة كبيرة في الخاصرة، و أخذت لي صورا مع شقيقي الصغير. و احتفلنا! كل أعياد الميلاد التي تلت ذلك لا أذكرها. لم أحتفل بأيٍّ منها رغم أني حصلت على الهدايا من صديقاتي كثيرا و دائما. في كل سنة، أذكر ذاك العيد و يجرفني الحنين، يخترق كل قناع قد يضعه عليَّ الوقت الذي يمُر محوِّلا حياتي إلى مناسبة كبيرة جدا، حافلة جدا..

و الآن.. بمَ أشعر؟! اليوم..
في الحقيقة ما يهم في عيد الميلاد هو أن تتأمل جيداّ. تحزن على ما مضى و تفرح بما لديك فتصل إلى توازنٍ ما، نستطيع القول عنه: مُرْضٍ. مضت ثلاث و عشرون سنة، ستة عشر سنة بعد عيد ميلادي ذاك؛ العيد الوحيد الذي كان عيدا.

بماذا أشعر الآن؟!
لا شيء..
"لا شيء" كلمة غامضة جدا، مُضلِّلة في الحقيقة. فهي تنفي " الشيء " و " الشيء " غير مُحَدَّد بتعريف لذا فهي في الحقيقة تنفي مجهولا ما. و تُبْقي مجهولا آخر تُثْبِت وجوده.

بمَ تشعرين يا بثينة؟!
أنا..
أنا لا أشعر. ربما تكون هذه حقيقة من نوع ما، لكنها حقيقة. في هذه اللحظة أنا خاوية جدا مما يُطْلَق عليه: شُعور.
في هذه اللحظة تحديدا، أنا لا شيء. أنا أكتب فقط..

يقول كارل يونغ أن عملية الكتابة الإبداعيَّة هي نشاط سيكولوجيّ بحت. و أن الكاتب أو الشاعر هو مجرّد آلة يستخدمها الإبداع أو النتاج الفنّي ليخرج من خلاله. أي أن هذا النتاج ليس ملكا للكاتب إنما هو قوَّة خارجة عن إرادته تسكن في اللا وعي و تنتظر الوقت المناسب لتخرج إلى الجزء الواعي و من ثم إلى إنتاج فنّي يوُلد و يُكْتَب.
ربما هو مُحِق، لكني متأكدة أن ما أكتبه الآن لا تنطبق نظريته عليه. لأنّي أولا، أكتب لنفسي ولا أسمي ما أكتب الان: أدب، أو كتابة فنّية أو إبداعيّة بأي حال من الأحوال. و ثانيا، لأن مما يخالف الأدب أن تُشعِر أحدا بأنه مجرد شيء ما لا سيطرة له على ما يفعل و أيضا، أنه لا أهميّة له سوى كوسيط ينقل خلاله هذا الأدب المهم جدا، القويّ جدا..

و عودة إليّ، في هذه اللحظة أنا لا شيء..

ما الذي حدث اليوم؟! امممم لا شيء؟!
حسنا، كبداية فإن اليوم هو عيد ميلادي: سبق ذكر هذه الحقيقة. و أيضا، اليوم آخر يوم في الفصل الصيفيّ و يوم الامتحان النهائيّ لمادة النقد الأدبي و التي – تحديدا – تعرَّفت من خلالها على السويديّ يونغ و نظريته عن الفن و الأدب عموما و الشِّعر خصوصا. حقيقة أخرى: كان صباحا مُنْهِكا للغاية و عصرا مُنْهِكًا أكثر، و لم ينته اليوم بعد فالحياة الحافلة تظل – غالبا – حافلة حتى نهايتها. أتساءل ما إذا كان أرسطو، لونغجاينوس، و غيرهم ممن كتبوا عن الدراما و أُسسها قد حظوا بحياة دراميَّة أوحت لهم بالمبادئ التي كتبوا عنها.. أنا أتساءل فقط.

لكي أتخلَّص من أي جحود بشريّ، فقد كانت كل التهاني بعيد ميلادي جميلة، و الهدايا التي اخترتها و لم اخترها؛ مُحَببَّة. لم يكن الامتحان بمستوى عالٍ من الصعوبة و فَرِحْتُ جدا لأخي الأصغر الذي حصل على إحدى أمانيه و أنا خارجة من المنزل في طريقي إلى الجامعة. كِدتُ أبكي فرحا و أنا أحاول مراجعة ما تبقَّى، و السائق المنهمك بمراقبة أوراقي أكثر من قيادته يسألني: " ايش تخصصك؟ إنجليزي صح ؟!" و سؤال يتجدد في ذهني: " و ما المهم في كونه كذلك ؟!"

في طريق عودتي شعرت بالإرهاق، وصلت إلى المنزل لأجد هدية جميلة في انتظاري، و مفاجأة أخرى تنتزع كل الابتسامات : ). ليست مفاجأة بالمعنى الحقيقي للمفاجأة فهي حتميَّة الحدوث لكنها خيبة أمل. ربما أن أقول عنها خيبة أمل يعيدني إلى الجحود فأنا لا أريد فقدان صبري – ليس بعد – ولا أن أسيء الظن بربي و أقداره. لذا سأقول عنها حدثٌ غير لطيف. أن يكون هذا الحدث في يومٍ يُسَمَّى بعيد ميلادي لهو أمر يدفع البعض للتشاؤم، لكنني لم أتشاءم لأن لديَّ معرفة مسبقة بأن الحياة الحافلة – غالبا – تظل كذلك. من الغريب أن نجد حافلةً ما تحوَّلت إلى سيارة أو منزل. سيكون هذا عجيبا جدا!

لذا، يا عيد ميلادي، إن كنت تسألني عن ماهيَّة شعوري في هذه اللحظة فسأجيب: لا شيء!
إذ أني لا شيء. ليس بإمكاني التواصل مع المشاعر ولو حتى لفظا. من السخيف أن تقول بأنك تشعر بأنك لا شيء. لذا أنا لا أشعر. أنا – ببساطة، منذ بداية هذه الرسالة – لا شيء!
من المؤسف أنّي لم أبكي حين كنت سعيدة، إذ أني الآن لا أستطيع أن أذرف دمعة واحدة.

عيد ميلادي، لن أقدِّم أي مطالب، لن أعترض على قدومك مرتين في السنة لتواسيني بوهم أني أستطيع تأخير تقدمي في العمر. لن اسألك أن تتوقف عن القدوم أو أن تعيدني إلى العيد الوحيد الذي أحببته جدا، العيد الوحيد الذي – حتى الساعة – لا أستطيع النظر إلى صوري فيه دون أن أرتعش أو أن ينتفض قلبي كنائمٍ اهتزّ بدنه مستيقظا من كابوس ما، لن أتمنى أبدا عليك أن تدعني أعيش تلك الساعات ولا حتى لمرة واحدة، أن تسمح لي بأن أكون شخصا فقدته بعد ذاك العيد أو أن أشتمَّ لثوانٍ ذلك البياض الذي يُعرَف به الأطفال.. لن أفعل، و في المقابل، لا تسل عن شعوري في هذه اللحظة أو في هذا اليوم.. فمن الواضح جدا أنّني و العيد؛ لسنا بحظوة الأصدقاء! ربما يحبني كما يحب جميل بثينة.. لكن الواقع أن جميل لم يحصل على بثينة أبدا..

لن أتمنى، إذ أن الأمنيات مخيفة! في عيد ميلادي ذاك كنت نحيلة جدا، لم يكن لدي أصدقاء سوى الكتب، تمنيت كثيرا أن يكون لدي أصدقاء. لا أستطيع منع نفسي من إطلاق ضحكة كلما عبرت هذه العبارة ذاكرتي. لأني الآن بعد أن نضجت لم أعد أهتم كثيرا. و أحاول دائما الابتعاد عمَّن يحب أي شيء سوى هذا المخ المُتْعَب في رأسي و الذي فقد الكثير حتى العلاقة بينه و بين صديقه الأحبّ؛ الكتب. ما قد يؤلمني أكثر هو عبارة قيلَت لي: " إنت كنت عبقرية و إنتِ صغيرة. كنَّا متوقعين تصيري نابغة أو أي شيء.."

شكرا يا عيد ميلادي، شكرا لأنك تعطي فرصة للأصدقاء أن يعبروا عما أعنيه لهم، لأنك في هذه السنة ستجلب لي الكثير من الكتب التي وافق الأصدقاء على جلبها لي كهدايا، و لأنك قد تكون سببا في حصولي على مجموعتي الكارتونيَّة التي أحلم بها. شكرا على كل الأحداث غير اللطيفة، لأنك تخنق الفرحة في اللا وعي، ولا تمنحها فرصة للخروج كنتاج فنيّ كما يظن صديقي يونغ. عيد الميلاد هو فرصة للتسامح مع الماضي أكثر من الفرح بالحاضر و الأمل بمستقبلٍ ما. عيد الميلاد يعكس الماضي.. فقط!


الثاني و العشرون من شهر آب، 2011. عيد ميلادي الثالث و العشرون.
لا أستطيع حتى أن أغضب منك..
أو أن أوِّبخك
هناك فقدان للتواصل بيننا !

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2011, 03:50 AM   #74
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


لن تباعدنا أيها السفر
نلتقي يومًا و في الدنيا قمرُ
عندما نعودُ إلى الوطن.. سوف تزهو بنا الأيام *

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 01:47 AM   #75
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 The Pearl
0 صديقي الطيب
0 القطة رمادية
0 حكايات

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


دخلك يا طير الوروار
رحلك من صوبُن مشوار
و سلملي عالحبايب
و خبرني بحالُن شو صار
ع تلال الشمس المنسيي
على ورق الدلب الأصفر
إنطرونا هنا شويي شويي
و تصير الدنيي تزغر
و بكروم التين
ينده تشرين يا حبيبي
ياما بسكوت القمريي
بسمع صوتك يندهلي
ليليي و خوفي ليليي
يعوا شي مرا أهلي
و تتعب أسرار
تحزن أسرار يا حبيبي*

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 05:56 AM   #76
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي إرهاصات عيد


أدهم، أنا سعيدة الآن. ولا أعلم حقا إن كانت السعادة صفة تليق بما أشعر به الآن. هل شعور من يظلمنا بالأذى يبعث فينا السعادة؟ أم أنها نشوة انتقام؟ لكنني لم أنتقم.. لم أفعل شيئا لأؤذي به ولا حتى تعمدت فعل شيء كهذا. فهل هي الشماتة؟! لا أظن، ولا أعلم لمَ لا أظن ذلك و إن كنت لا أظن لأني لا أريدها أن تكون كذلك. أنا لا أعلم.. ربما الجهل هو ما أشعر به.
ما زال العيد يتقرب حاملا في طيَّاته الكثير من المظالم، الكثير من البكاء الذي تجمدت عنه المحاجر و استعاضت بالقلوب لتنتحب. ما زال هناك أنا، أحلم، و إن تغيَّرت الأحلام. ما زال هناك نحن، نبكي، و إن تحوَّرت طرق البكاء. ما زال هناك هم، كما هم، و إن تعدَّدت أشكالهم..
صديقي، فكرَّت كثيرا بتركك، بالتوقف عن الحلم من أجلنا. ظننتُ أن هذا سيقي قلبي بعض الحزن، سيطفئ بعض الجروح التي لا تكف عن الالتهاب. و كما تكون الأمنيات مخيفة، أصابتني نار عظيمة، و صقيع شتاء.. لا تسَلْ كيف..
هذا فقدك، و هذا حبك، و هذه أنا. لكن لديّ كفيّن فقط فأصبحت أنا خارج الحُسْبَة. و فقدك و حبّك يصفقان في كل الاتجاهات لكنني خارج الحُسبة ولا يصلني شيء.
ها أنا أفكر مجددا بتركك، ربما تكون كريما بما فيه الكفاية لئلا تسميه تخلِّي أو خذلان. فأنا لا أعرف ما الخذلان ! لا أعرف كيف أفتعله، لا أعرف كيف أرسمه على وجوه من يستحقون. حتى رحيلي، خاوٍ، بارد، كطعام تمَّ تركه خارجا لـ لا أحد. لمَ لا تسميِّه تعب، إنهاك، وصول إلى نهايةٍ ما ؟!
أنت تعلم حقا أن كل كلام الذهاب و الإياب؛ تافه! و تعلم أن ما بقلبي لك يتجاوزني إلى ما قبل العمر، إلى الطفولة الطاهرة.. لذا لا يجدر بك بأي حالٍ من الأحوال أن تصدقني! دعني أثرثر كما أشاء! من سيسمعني؟! أو، من سيحتمل غضبي التافه و هرائي سواك ؟ أنا واثقة جدا من بقاءك في قلبي لسبب واحد: أنني صاحبتك الوحيدة، و أنت صاحبي الأجمل، الأفضل، الأول حقا..
أدهم، لا تخذلني.. أعني أن عيوني تشيب لكني ما زلت أتخيلنا نركض على ضفة البحيرة. ما زلت أنتظر هذا اليوم و إن كان لمجرد الخيال.. أنا أعلم أنك تفتقدني كثيرا، و أعلم أكثر كم هي صعبة حياتي دونك، كم هو قلبي مأساوي دون أن تكون أنت، رفيقي المُحبَّب، معي! أليس بقدر كافٍ من الخذلان أن يسرقوني منك؟! كيف أعاتبهم ؟! قل لي.. كيف أعاقبهم ؟! كيف أكونُ ما أردتَ و ما أريد؟!
كل الحسابات بغيضة، كل الاحتمالات و الإمكانات التي تستمر في سحبي بعيدا.. كلها مقيتة!
أنا لم أعد أنا! أتدرك كم هذا غريب ؟! كم يشعرني بالوحدة ؟!
هذا العيد و الآتي و السابق من الأعياد.. نحن ما نزال في نفس الصراع: أنا و هو ! لكنني تغيَّرت !! و كأنَّ كل عيد دورة من الزمان تأتي بصفعات جديدة، بأقنعة جديدة، بقلوب جديدة تلصقها في كل ثقب من قلبي الكبير، قلبي الصغير الذي غدا كبيرا كقطعة قماش جميلة صغيرة الحجم، شُقَّت أكثر من مرة فأصبحت مهلهلة و تبدو؛ كبيرة!
كم من عيد سيقبل و يدبر و نحن نلعب لعبة التغيير ؟!
أنا أشعر بوحدة و كأني وحدي في هذا العالم. و كأني أخطو داخل فقاعة زجاجية، و أعيش بعيدا عن العالم بحاجز من زجاج لا أعرف كيف أكسره! الكل من حولي يعبر، يمضي، يتقدم و يتأخر. أنا أمضي أيضا، أدحرج فقاعتي و أعيش حياتي.. أسيرة المرايا !
أدهم، رغم أن أحلامي رمادية، إلا أنك تفلح دوما بسواد شعرك أن تجعل الأسود مُفرِحًا جدا. رغم أن غابات ذكرياتي شرسة، متوحشة، و بدائية في تاريخها؛ إلا أنك تجعل كل ما فيها رقيق..
فليكن إذا.. لدي فقاعة، و غابة، و جسور دون عبور. لديَّ الزجاج و المرايا الرياضيات المُحبِطة. لديَّ كل الحواجز التي بالإمكان اختراعها.. و لديَّ أنت !

أنت عيدي..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2011, 03:35 AM   #77
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 نجومٌ في السماء
0 يأس قديم
0 دَوْرَة
0 أنا و الشتاء

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


ياخي تعبتني ..
قال عيد قال

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2011, 03:57 AM   #78
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


أهلا بالعيد، أهلا بكَ - زينة العيد السوداء - أهلا بكل هداياك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبدو غريبا جدا أن يأتي عيد دون قبلاتك..

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2011, 04:04 AM   #79
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


أدهم، أدهم .. ما الذي يحدث ؟
العصافير تغادر باضطراد..
تمشيَّت اليوم وهلة، و وجدت الكثير من التساقط تحت الظل..
و خلف الظل
ما الذي يحدث يا رفيقي؟
هناك شيء غريب، الرماد يُنْثَرُ على حديقتي
و أنا لست مستوعبة لأيٍّ من هذا !
متى رحلت الريح ؟
متى بدأت الأصوات و الضحكات بالتلاشي؟!
متى كان عالمي السرِّي الجميل؛ كـ الضباب ؟!
تخترقه .. تقطعه، وتعبره كـ شيء ما ..

أدهم .. أين أنت؟!

حزين جدا هذا الغناء
أشعر بألم مُحيِّر، صوت مخيف ينشأ في صدري..
هناك بناء ينهار !

و أنا .. دموعي ذاهلة!

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 01:00 AM   #80
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


كل يوم، قلبي يتهيأ للبحر. إنه فراق مؤلم، و لقاء لا يتم. أحبه ليلا، حين تنكسر النوارس و تعود خائبة. و إذ تلمع النجوم في محاولة أمل أخرى، و يكشف القمر عن غاية لا تلبث أن تغيب فجرا. هكذا هي حياة أغرق فيها، الفجر يغيِّب غايات و الليل يجلب أحلاما تحترق في الشمس. حتى البدر لا يستطيع احتوائها!
و قلبي يقسم أنه يوما سيتم التقائه بالبحر. يوما ما سيخرج من متاهة الحياة، التي لا تنفك تقذفه كالكرة.

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.