... حجازي كار ...!! - الصفحة 19 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1793 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75417 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 827 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 248 - )           »          الحسين بن مطير الأسدي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 624 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 27 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 259 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2010, 04:08 AM   #1
سعد الصبحي
( كاتب )

افتراضي



عدا وحدتي
وِحدتي التي تأكل وجهي , و تعصرُ عين السماء في كفّي ,
الأشياء حولي تبدو ملائمةً للحياةِ كما تُحب الصباحات أن نحياها ,
الليل مليءٌ بالأحاديث عن غدٍ لا اعرفه , الدعوات تملأ ذرّات الهواء روحانيّة ً , الأمنيات تتدلّى كالعناقيد من فوق اعمدة الأنارة الضجِرة من الرطوبة , الأصدقاء على شفتي الطريق يصنعون فرحاً مؤقتاً ويشاركون العابرين احلامهم ,
الطريق الذي عبرته يوماً يا حُلم و آمَن بك و يُهديني رائحتك كلّما مررْت موقعٌ مثالي لمكلومٍ مثلي !
وعدا صوتك يا حُلم
لا شيء بأمكانه جَعْلي صباحياً .

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 09-02-2010 الساعة 04:11 AM.

سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 12:46 AM   #2
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي



,
غيابك فجّر عادتي القديمة في الصمت ,
وأنا الذي مُذ عرفتك , ربّاني صوتك على الغناء والفرح مع أصغر الأشياء حولي !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 07:07 AM   #3
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي




وكيفَ لا افتقدك !
وأنتِ جناح الصباحات الذي يغسل وجهي بماء السماء
كيف لا افتقدك !
الأحلام الصغيرة التي كانت تتوسّد زندك قبل نومها وتبذرين في فمها الجائع كل ليلةٍ مزيداً من الأيمان بِك , لا أحد يقرأ عليها تفاصيل غدِها ويُشاركها توقّـع شكلها عندما يسرق لحظتها الطريق المُزدحم وتكبر , اصبحت تُؤمن جداً بأن الليل مُوحشٌ تماماً كما تصوّره الأمهات لأطفالهم بعيداً عنك , بلا كتِفٍ ترمي خيبة النهار عليه لتبدأ إعادة ترتيب كلّ الأشياء الصغيرة بأصابعك من جديد ,
كيف لا افتقدك !
وأنا افتّت وحدتي و حزني في أعين الأطفال و أوجه العابرين و ضفائر الطرقات , دون أحتوائك !
كيف لا افتقدك !
صوتك الذي كان يُقاسمني رغيف الحُزن ويحشو الثواني بالطمأنينة والرضا زاهدٌ في الكلام , و أنا الذي كلّما ذاب وجهه من الحنين والدّمع بدأ في تتبّع بقايا بحتّك في كل الخلايا المُتجذّر فيها ,
واغمض عينه عن كلّ شيءٍ وتقاسم مع وجهك الملائكيّ غريزة البكاء !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2010, 08:33 PM   #4
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي




نافذة صوتك التي تفتحينها في قلبي خلسةً وتبذرين فيه كل الطمأنينة , تتركُ الكثيـر من الحُزن والأسئلة والحنين كلّما مدّت الريح يدها وأغلقتها
قبل أن أمارس موتي فيك .

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 05:32 AM   #5
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي




,
أو أن الكون ابعد وجهه الجميل عنّي وتوقّف عن الكلام , أو أن الليل يخون السهر , أو أن الفجر في طريقه لفقد قدرته على طمأنينتي, أو أن الشوارع ضجرت من حُزني , أو أن الظلال غادرتني مع العابرين , أو أن الموتى ماعادت تُغريهم الحياة, أو أن الحنين توحّش فجأةً , أو أن الغدَ افرَطَ في الحُلم ..
أو أن الوجه في المرآة يُنكرني !
أو أن تهوّري فيك وحماستي لصنع الأمنيات الصغيرة جداً اصابني بالدوار في وقتٍ مبكر من غيابك ,
أو أنّ رغبتي في التنفّس تنسلّ من بين اصابعي كالخطايا مُذ فقدتك
أو أنّي لستُ أنا
لستُ أنا !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2010, 01:55 AM   #6
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي


,

الحُزن الأكبر يكون لنا نحن , نحن الآن في وجه الفقد عُزّلاً ,
كل شيء الآن يشير للطرف المنزوع منّا , رائحتهم , بقايا أصواتهم , أمسٌ مُكتظٌ جداً بتفاصيلهم المختبئة خلف كلّ خلية في الذاكرة
كل شيءٍ يذكرنا بالجرح الحيّ الذي تنبشه ريح الحنين كلّما اشتدت الوحدة ,
لكنّ أكثر الأشياء فتكاً بنا : أن علينا رسمٌ غدٍ دونهم !
نحن الموتى وليس من رحلوا ..
نحن الموتى .

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2010, 05:53 AM   #7
سعد الصبحي
( كاتب )

الصورة الرمزية سعد الصبحي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 " شغف" ق.ق.ج
0 youtube : (
0 أرض الشهداء ...
0 هناك ...

معدل تقييم المستوى: 19

سعد الصبحي غير متواجد حاليا

افتراضي




الفقد يمتصّ حماستي السابقة للحياة !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !



سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2010, 04:52 AM   #8
سعد الصبحي
( كاتب )

افتراضي [ فشلٌ في إيجادي دون الإستعانة بعينيك ]






كنتُ قد تهيّـأت له جيّداً
هذا الفقـد يا حُلم ,
حشدتُ له جيشاً من الأشياء التي كُنت أقنع نفسي بجدواها في غيابك :
زيارة صاحبي كثيراً في الموت , تقليم أظافر الحنين بالمتبقي من الدمع , تتبّع رائحة صوتك في مفاصلي استعداداً لمناداةِ ظلّك في كل نوبةِ اشتياق , مُطاردة الظلال , نفخُ رماد الأمنيةِ الأولى في وجه الليل , تقسيم الثواني على العابرين , صُحبة الأرصفة و, رائحة الملح والجوع والأصدقاء الغائبين , البحر الذي يغسل حُزني ويحتضن ثورتي ,
العودةُ للخلف كثيراً , للخلف جداً حيثُ شغف البدايات و فطرةُ القلب الأولى ,
محاولة ملأ رأسي بالكثير من الأشياء .. كأن اتذكّر كم خطوةً مشيت بين غُرفتي وباب المسجِد .. كم سيجارةً نفثتني في غفلةٍ من أصابعي .. إلى أين كُنتُ انوي السفر قبل أن اعرفك ..
لكنّك تُطلّين من كلّ مساماتِ الذاكرة ,
أفشلُ جداً في تخيّل كيف كان تنفّسي قبلك , بعيداً عن رئتيك !
أبدأ في الرّكض , نحوك يا حُلم
نحو الحياةِ التي عبرتْني فجأة وفي غفلةٍ من موتي ,
فأتذكّر بوابلٍ من حنين , كم مرةً قاطعتُ حديثك بـ( أُحبّك ) وكم مرةً تذّمرتِ من ذلك , إلى أيّ ضلعٍ وصلت أصابعي آخر مرّةٍ في طريقها نحو الإختفاء , كم مرةً فاجئني تماهيك فيّ و احتوائك لي , صوتُك في البكاء ,
اتذكّر تماماً كيفَ فُجع الغدُ بفقدك
كيف انزوى هذا النحيلُ في الظُلمةِ يبكي وحيداً بعد أن التقَطَ السيّارةَ يوسُـفه ,
كيـف أنّ الحياةَ تركتُه مكلوماً في الأمس يقتاتُ من بقايا أمنياتنا !
وكيف أنّي فشلتِ في ايجادي خارج
عينيـك !






ولا زلتُ ابحثُ عنكِ لأراني !

 

التوقيع



ولا تُسعفني مآذن الحِجاز لأتجاوز حُزني , لستُ مؤمناً بما يكفي لأحتمل فقدك !




التعديل الأخير تم بواسطة سعد الصبحي ; 09-17-2010 الساعة 05:10 AM.

سعد الصبحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.