صادقة أنا و الوعد كاذب ...

[نادية المرزوقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي

عرشُ الروح السرمدي، يغوص بوجدانٍ حالم، ويتجنب اللعبة التي أُرغمَ عليها، لها القوانين، ومنها القرابين، لابدَّ أن نحتمل الخسارة فيها، نحتمل الفوزَ أيضاً، ونسلو عنِ الضرائبِ المدوّنةِ بورقاتِ الأرقام المُتراكبةُ بعضها فوق بعض بهمجية.
كنتُ أنسى بأنَّ الرتابة مُثابة، إذ أنها أخرجت صنينَ الوجدِ إلى ميدان الورقة.
/
قرأتُ بأحد الكتب حكايةً قديمة.
" دقَّ الخوف الباب، ففتحَ الأيمان الباب، وعندها لم يجد أحداً في الخارج ".

هنا أيتها النادية أنفاسٌ متعبة، أخرجت الضادَ لعبة أجمل من تلكَ اللعبة.
كل الود والتقدير ، .

كل هذا الكرم، و ثمين الوقت

يخجلني شكرا و يعجزني نسيانا،

و يزيدنا معا تكليفا،

عله تشريف و ارتقاء.

أثابك الله خيرا و عافية.

 

[نادية المرزوقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجتبى الجلواح

السلام عليكم .. .. ..

أختي الكريمة " نادية المرزوقي "

دموعي تناثرة بحق

ليست دموع القلب فقط

بل حتى المآقي قد شاركته النزف

و هروبي من دمها سيان
و إلقائي فيها رغبــــــة

ياااااااااااااااااااااااااااااهـ يااااااااهـ

بل آآهـ تزفرها الروح لتعانق أعنة السماوات

في كل سطرٍ أقرؤه أقول ياااهـ كم نحن مساكين فعلًا حيث وصلنا إلى هذا الحد

و هروبي من دمها سيان
و إلقائي فيها رغبــــــة


ولكن حين قرأت آخر بيت بزغ أمل بعيد

فالكل له عزم و عنـــان
كي ينسى وجع اللعبــة


آلاف من كلمات الشكر على هذا النص




أرجو لك التوفيق
أخوك / مجتبى الجلواح

نعم،

التحديات تحدونا لاختيارين :

إما التلاشي و إما المضي أملا،

و علينا القرار ،

و علينا الإيمان بالله ثقة مطلقة بخيره جل في علاه ،

و التوكل عليه حسيبا و خير مدبر و وكيل.


دمت بخير و عافية.

 

[نادية المرزوقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

وكم من صمت إغتال الكثير الكثير
ولم نوقف هذا الإغتيال الشرس .....وبسبب هذا الصمت الذي
يفرض إرادته على البشري فقدنا أسلحتنا الجميلة والهادفة ....


وتتجه الكاتبة إلى قلبها تُخاطبه تسأله
يا قلبي أين أحملك إلى النسيان .....؟
وكأن القلب كان يُعاتبها وهي ترد له العتب إين أين يا قلبي أخذكَ ؟؟
لان درب النسيان شائك وغير إرادي

وتعود مرة أخرى تُخاطب القلب بسؤال يتداخل في ما وصل إليه الإنسان
فشاعرتنا نادية المرزوقي تطرح قضية الأساليب السلبية التي يتخذها الإنسان
في هذا العصر الغادر ....

بوح صادقة أنا و الوعد كاذب ...
له أُسلوبه الخاص لان الكاتبة تتوجه بطرح قضاياها
من خلال قلبها .

نعم ، القلب ،

هدف و معراج، ليبدو سليما فننجو،

و بدون سلامته تفسد الحياة و تأسن لنا و لمن حولنا.

:

قارب الحياة الطيبة لا تسير إلا بشراع القلب السليم.

و جهادنا العمر كله لسلامة هذا القائد الذي نريده مباركا طيبا نبيلا جليلا.

معا للأبد: في الدنيا و الآخرة.

الغالية: النادرة ،

بوركت و طابت جنى تأملاتك و هوامشك خيرا و فوائد دائما و أبدا.