على هامش عمق أنثى جموح

[أنثى جموح]

للعيد فيني نكهةٍ ما بها حدّ ..........
.......... إلاك يا : لابسني بـْ طول مع عرض

إنت الوحيد بـْ عينك لْـ عينيَ اتْسدّ ..........
.......... وآآآفَرْش لك عمري بساطٍ على الأرض

ما مثلك إنسانٍ بها الكون من جدّ ..........
.......... ولا مثلك إيمانٍ سكن صادق النبض

يا جعل عيدي كل عامٍ بك ايمدّ ..........
.......... ويا جعل عيدك بامتدادي معك فرض

في ليلة توشّحت بالعيد قبل أوانه

 

[أنثى جموح]

ورميت به كما أمرني ...!
فلستُ بالتي تكترث لزبد الحروف ...
ولستُ أرضى أن أشيح بوجهي عنه ...

إلا أنه اضطرني لذلك بسؤاله :
.................................؟


،


- ياله من سؤال فاشل !

- ليس بالضرورة أن يكون فاشلاً إن لم يعجبك !


،


وأصرّ أنه فاشل !!!

 

[أنثى جموح]

إي صح مو قدّ المقام وْ لا يفي .............
............. حتى حذاء العيد مثلك [يوحشه] !

 

[أنثى جموح]

يبه ؛ عيدي أنا : في طلة اعيونك ........
........ يـَ عيدٍ ماااااااااا تساوى بأيّ عيدٍ ثان
عسى الله يروي انحائك مع امتونك ........
........ من امزون الرضا عن كلّ ما قد كان
من اعروقي : وعد : ما يوم ينسونك ........
........ يـَ فرحة عيدنا متمثّله بْــ "إنسان" !

 

[أنثى جموح]

يمّه ولو!

العيد ما يعني زمانٍ أو مكان ........
........ العيد انتي يا عسى عمرك طويل
الله لا يحرم نبض روحي حنان ........
........ والله يجزيكي من الخير الجزيل
والله يسعد خاطرك ما يوم بان ........
........ هالعيد إلا فيكِ يا وجهي الجميل !

 

[أنثى جموح]

بالعيد أهني حضرتك و اتهنّى ........
........ شوفة عيونك ما لها تثميني
انت الذي كل شيّ لك يتعنّى ........
...... زور اقرب أنفاسي وفرّح عيني

 

[أنثى جموح]

إنسى الزعل يا غالي.............
هالعيد ميّت فينا
عشرة عُمُر .. ولْيالي.............
ما عاش من ينسينا
يـَ رْوَع وصل يحلالي.............
يَـ انجيك يمّـ اتجينا

 

[أنثى جموح]

وش الدنيا؟ وش أول مغريات العيد؟
...... مـَ غير إني ألاقي وجهك الطيب؟
يـَ نبضٍ كل عام ايكون نبض اجديد
........ تراك اليوم لي أقرب من اقريّب
عسى الله لا يفرّقنا بِشَيّ ابعيد
.......... ويجمعنا بِدَاره بَطْهر احبيّب!