على هامش افتقاده - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 827 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 248 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75416 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 4 - )           »          الحسين بن مطير الأسدي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 624 - )           »          _ مونولوج { خارج النص " (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 27 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 259 - )           »          [ الغناء والطّبيخ ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 19 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2008, 05:33 AM   #1
ياسر خطاب
( كاتب )

افتراضي على هامش افتقاده


.
.
.

على هامش افتقاده





ذات موت , قال لي ...

تحبك , فاحيا سريعا من أجلها , فما زال متسعٌ ليوم الحساب ...

بعد أن تعبوا وهم يغطـّون نتاجَ يأسك وبُعدها عنك

بترابٍ مليء بالحصى , وروثِ البهائم ,

و يكفـّرون ذنوبهم بأنهم كرهوك بحسناتِ دفنك ,

ويتـّعظون بموتك مؤقتاً .... إلى حين موت آخر ,

بعد أن تفننوا بشتمك - ليطفئوا نار قلوبهم أخيراً - ودعوا لك بنار ٍ خالدة...

قال أحد الحضور في تأبينك : الجوُّ باردٌ والحيُّ أبقى من الميت ,

فأ ثـنوا على فطـْنته ثم غادروا جميعاً ,

لم يتعبوا أبداً ولم يتكلـّفوا في رسم الحزن على وجوههم الباردة .

القوتُ هذا اليوم وافرٌ في كل بيت ,

والنساء يتربـّصن بليلٍ ممتع وطويل ,

ويحْلـُمن بهدوء مطلقٍ ونوم مثاليّ لأطفالهن ,

لذلك لم يعلُ صوتُ نائحةٍ عليك ,

بالله من يفتقدك ..؟

بينما هم يأكلون ولائم عزائك الذي لم يكن حضوره

بالمستوى المطلوب , كان شبيها بحياتك إلى حدٍ ما

خَفـَتَ صوتها المكتظ ُّ بغصّةٍ خانقة :

رحمك الله , كيف تجرؤ بالرحيل قبل أن تقبر خوفي من الكلام إليك... ؟

.

.

.

 

التوقيع

حين قضمت جرافتهم شجرة الليمون

شلح حدبته، نفض رماد رأسه

وصنع منه متراسا

حشا عيونهم بتراب الأرض

صوب إليهم أحلاما تلقفتها بنادقهم

داليا جهاد

ياسر خطاب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.