[ رَسائِل خَاصْة ] :

[حصه العامري]

.
.

الحُب الجديلة السابِعة النحيفة لِرأس الذكرى لدي .
أحاوِلُ دونما جدوَى إذابة خلايا أصابعي الميتة بلهيب الشَمع .. أترى ؟
أعقدُ قطرات المَطر كسلسلٍ من الياسمين المُحنطِ على عُنقي
لأشتم عرق السَحاب وخُطواتِ الموت قريباً من أَنفاسي .
أترى ؟

للرسائِل حقٌ علينا .. ولن تقرأ .

 

[سعد الصبحي]

صوتُكْ : ساحلُ فرح ,
وأنا الحزين الذي تسوقه اللهفةُ نحوكِ بعدما تشتّت في الصمت !

 

[عبدالله الحربي]

مَا عَاد لي فِي الرّسائل ...
كَل مَا أبي أرسل رسَالة أقول يَاولد أثقل !

 

[لمى الناصر]

وتبقى الرسائل ..عناوين مفتوحة
باتساع أفق السماء...نتنفس من خلالها عبير الاشتياق
حتى نسمع أصواتنا ومن بعدها

الصـــــدى.

صباحك كأنت.

 

[ياسر خطاب]

من وحدات القياس العالمية
إلى عطر وجنة
أين الـ " 20 سم " ؟

 

[بلسم العبدلي]

.

ر س ا لـ ةْ حَائِرة ..!
كُنتُ أظُنْ أَنَ النضوجْ يصنعُ الحرفْ ، إلا أنّهُ سلبنيْ آخرْ أملٍ ليْ
بأنْ أكونَ ذاتاً ودواتاً تصنعُ للحرفْ دهشته وتجيدْ رسغْ رتمْ هندامُه بركيزه!
ومن المؤُسفْ أَن حالنيْ لـِ حالٍ مُتأخرْه من التقاعدْ النقيضْ للبوح ، هذه خُلاصتيْ الحقيقية بعد
ما إعتصرتُ التوتْ فيْ غيرِ موسمه!
ويا اللهْ يا رسالتيْ الحائرةْ كم تُدينينَ لـِ أناسٍ غابتْ عنكِ هويتهمْ بالإمتنانْ وحُسنِ التأملْ !
سبقَ أن ذيلتُ رسائلَ غيبهَا الطابعْ المُلصْق بدونْ صورة داخلَ إرشيفْ البريد ، أننيْ سيدة ْ بشعة وأكرهُني كثيراً
وأكرهُ مسارحَ الضوءْ وأخشى الحُبْ وأسيرُ بمحاذاة الليلْ ...!
أدسُ ضليْ خلفَ جديلتيْ وأمتهنُ الخرسْ خريفاً ضالْ ، ولأنَ رسالتيْ حائرةْ وقلميْ أتهمنيْ بالثرثرةْ والفقرْ،
يحتدمُ فيْ رأسيْ جوعُ الثقوبْ وتزامنْ الرغبةْ بـِ التسكُعْ كمتسولة لا تحلُمْ بإكثرَ من رغيفٍ مُملحْ وقشرِ موزة!

.

 

[حصه العامري]

.
.

لا تتجدد تضاريس الصُورَة المُسافرة في صَدري الجاف .
هُنالِك هِضاب غليظة وأنهار ملعونة لا تحررها تعويذة ولا صَلاة ..
أي, ما مِن شيءٍ مُلفت يمر على وجهي حتى الآن .

 

[نواف الظاهر]

لو تعثرت تلك الطفلة الصغيرة بخارطة " مهملة "
هجرها الطيب من أهلها , لأنهت كل فرصك بالعودة
تلك التي راهنت على عقلك , وأستحقت الخيبة .