اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
وبفطرةٍ كان :
- به قصيدة أربكتني اليوم ..
- لمين ؟
- لآدمي اسمه عقاب الربع ..
- يه ماتعرفينه ؟
- لا والله بسلامته
- هذا اللي شارك بشاعر المليون ..
- مدري , أنا هالأشيا ماافهم فيها ..
وبفطرةٍ أيضاً :
- خالي .. تعرف أحد اسمه : عقاب الربع ؟
- ايييي هذا اللي (يعقب) كل الشعر بعده .. / وراه ؟!
- ههه لا ولاشي بس قلت اسألك ..أعرفك ..تعرف ’’ كُفت الشعر وين يودي عياله ’’
وعاد توني قاريةٍ له قصيدة هادية بس [ إزعاااج ]
- ههه امشي بس .. ولا تنسين ترسلينها لِي ..
- مابي
- طب انقلعي ,
مافَوق عَيْني : مشَاهِد غَبية بِحذافيرها والله .. لا أدْرِي لِمَ أحببت أن أحْكِيها ..
لَرُبما لأنّي أحبّ أن أصَافِحَ الشَّخص الَّذي لا أعرفه رُغم أن الْعَالم بأكملهِ يعرفه ..
وأقول بطريقة ’’ افتح ياسمسم أبوابك ’’ : قدّ عَرْفتك ..رُبما أكْثَر مِن تَارِيخ الرِضَاعَة واللعب وَ الْحَارة ,
ورُبما ل أنني دائماً جَاهِلة .. ولأنني فَوق جَهْلي أعْلَم .. بأني آخر الْشَياطِين الْرَحِيمة ..الْتِي تُطْعمها الْنَار وسوسة ..
وما إن تشبّع حتَى تُغَنِي بصوتٍ كالْشُهْب ..لِتوفّق ما بَين سُنْبلةٍ طيبةٍ وفقيرٍ ’’شرّاني ’’ وأشعث يُدْعَى [ كفّي ] ..
لِذا الْمُفاجاءآت الْكُبْرى كالجُوع .. تُحاول أن تتنحى عَني فِي كُلّ وقت ..حَتى لا ألتَقمها بِرجفة التذّوق ..وأُذنب فِيها ..
بأن أنْسَى على كَتفها وجْهِي ..وأُبدل جِلدي قَبْل الْشِّتاء ..و أدْخِرها لأعوامٍ يَتعب فِيها الْنَمل حّتى ..
هَذا ..
و مَازلتُ فِي اللحظة الْتِي كُنت أمسك فِيها كِتابي للمُذاكرة ..
وأُحدّث [ أبعاد ] فِي كُل مُحاولةٍ للحفظِ فَاشِلة .. حَتّى بَانَت ’’هُدْوء’’ ..كأول مُوَاجهةٍ لها ..
ثُّم فِي ثَانِي مواجهةٍ لها فِي مَرْفئٍ طَيْبٍ مُجَاوَر بعد مُرْورِ ساعةٍ تَقْريباً ..
ما ألْهَمني : أننا كُنا الْبِدء ..والأقْرَب مَلاذاً إلى عَقْلك ..
ومَا يُقْلق نَبْضِي بخفقةٍ رَهيبة ..
تِلك الإجَابة / إجَابتُك الْتِي تَنْغَمسُ فِي عَيْني : ’’ أن يكون إنساناً شاعراً ’’ بعد سؤالٍ كان : ’’ ماهِي مواصفات الشاعر الإنسان ؟! ’’
و دُمْوع عَائِشة الْتِي بَكت حِينما أرهقها إنك كتبت .. وظلت فِي خَدْرها تَعْيش الْطُفْولة
وَ الْبَيلسَان ..
يَا عَقاب ..
ثَرْثَرة الإبتدائِيةِ الْتِي كانَت تُزْعج أُمِي ..
لَم أتخلص مِنها الى الآن تخيَّل ؟! - خُصْوصاً فِي الْمَواقف الْتِي تُسَلِمني الأجْنحة وتَقُول : ’’ يابت طِيري’’ ..
لِذا سأحاول كما يُرْضِي أمي عند الله ويرضيك إن شاء قلبك .. زمّ حَزمة فَمي ..حَتى أُحَشرَ بِصفاتِ الْمَلائكة مع هُدوءك ..
وأمْضِي لِكتابٍ آخر أُغْلقه قَبل أن أفْتحه ..
فِي مُحاولةٍ فَاشِلة مُقدماً
’’للشَطارة ’’ و ’’ هدية آخرالترم ’’
ونَاجحة مُؤخراً ..
بالْفُكاهات الْحَزينة ..
والشَيطنة الْبَسيطة
والأرق ,

|
لكِ كل مايمتد بالفرح الى اماكن غير مأهوله به ليصبح نبتها وماءها !
لك الدعوات البيضاء التي تتخذ من الصدق مطاراً لها , بلا إياب كما يفعل الانسان في بعض احيان الملل عندما يهرب من مواطنته للأشياء الى اي ارض لا يفكر قبل ان يصل اليها انه سيرجع الى الارض التي اتى منها ! حتى وهو بين السماوات والارض يستطيع ان يشعر بسرعه جنونيه مدى تأرجح مشاعره بين نهاية الوطن وبدء الغربه ..
في المحادثه الاولى وجدتني غريباً كدمٍ منقول !
وفي المحادثةِ الثانيه وجدتني امام خالك وكأنني اعرفه , اعرفه كالوقت الذي استغرقه يوميا للوصول الى اماكن اعتدت الذهاب اليها !
لا اعلم لماذا استشعرت من اسلوبه طريقة جلوسه امام الجهاز ..
ومابعدهما وماتحت عينك :
اقرأه كدمع , افرح له واحزن , وافرح به واحزن , وافرح معه واحزن
ومن ثم افرح :
ـ في بعض الاحيان عندما يلجأ الانسان للمذاكره يكفي ان يعرف اسم الماده فقط حتى يعرف القاعه التي يؤدي الامتحان بها , لأنه يشعر انه يتأمر على نفسه في عدم الرغبه بتكملة الكتاب
والدنيا لن تتوقف ان لم يكمله , وقراءته له لن تسبب في ازدياد سرعة عجلة الدنيا ! ..
ضوءكِ ابيض كدعوة ام ..
وصادق كحياة الفجأة ايضا..
سأعد نفسي بأنني سأذهب في يوما ما الى المكتبه لإقتناء اولى رواياتك في المستقبل ..
متفرده وأكثر تفردا من التفرد نفسه ..
حالفك النجاح وكل المسرات الاخرى اختي عطر