خواءْ حَرف ْ.،!

[حياه]

كُل عَام وَ أنت بِخير
كَ عِظم حرمَانك وَ حرماني ..
لأن أقولهَا وَ لِأن تَقولهَا !

 

[حياه]

لَمْ أُبدِل مَجرى وَجعِي يوما ً ،
وَ لم أتهاوى تَشرذُما ً لولا الطفلة التي
تَسكن وَ تتكاثر بداخلي بِ عشوائية وَ عفوية !
تلك التِي لاتزال مؤمنة بِكْ
لازالتْ تُدغدغ مَشاعر تالفة تتوغل بِ الخيبات لعلَها
تَصنع مِنها طِفلة مُشردة بِ ثياب إمرأة !

 

[حياه]

غابتْ !!
وَ لم أكن خِيارُكْ لِمَ !
هُوَ ذاته السؤال الذي نـحر شمسي للأبد ،
وَ وأدَ جَميعْ أحلامِي !

 

[حياه]

..
حَتى الزمَان الذي قد جَمعنَا
لايَزال يتطاول علينَا بخذلانه لنَا ..!
لا أستطيع أن أكون سعيدة على قدر
استكثار السعادة أن تَرتسم بشفتي وَ وجهي دُونكْ !
وَ ما أكتفيت أن تكون حبي الأول النقي جدا ً !
بل أن لا يَسكن قلبي سواكْ ،
وأن أحطمهم من أجلك !
عَلمتني كَيف أكون مُدانة،!
أأصبحتُ مِثْلُك :
مُجرمة أم وَفية !

،
أأنت مُجرم أم وَفِيْ !

 

[حياه]

وَ رغم كُل هَذا وَ ذاك جَرحُك بِيْ لَنْ يبرأ !
وَ رغما ً عَنّيْ ،
أنا الأشدُ إيمانا ً بِكَ وَ بِ آلامك ...

 

[حياه]

..
وَ لن أبرح موطن شَغُبك
وَ لن أكدسُك نورا ً يُرشقُ عَيناي
وَ صَبا ً وَ بياضا ً ...
سَ أُخيط اليأس على هوامِش الأمس
وَ سَ أرتدي ثِياب الفَجر ،
بالأمل .. بالحياة .. وبقليل من صبر
وَ بحفنة من بهجة !!

 

[حياه]

..
وَ كَذلكَ شُكرا ً عَميقا ً لأنَّك تَرَكتَ لي مِنْ بَعدك
قوة ضِد!
/
لا
مَزروعة فِي نَبضيْ!

 

[حياه]

أتْعَبَنِي الرَحيل مِنْ أشيائك !
أريد أن أُصرخ
بأنك
أتعبتنِي جدا ً !!!!

مِن أين آتِي بِ صوتٍ يُشفِي غليليْ
فَ أنا مُتعبة لا أُجيد صراخُك !