[ كَـ تَفْعِيلة ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أذْكُر يا شَذى .
ولَن أحتاجُ ذَاكِرتي إن نَسيت ُ ذلك , يُهْمِني فعلا ً تَعْلِيقك ..أنتِ تُحِيدين أصابعكِ دائما ً عَن نُصوصي..وَهذهِ المرة دَعِيني أهْمُس لِي : بأني أنجزتْ عَلى غِيرِ الْعَادة.
وَردٌ أبيضٌ أيضا ً + أُمنية ٌ لا تَخْفت أبداً .

 

[ياسر خطاب]

هو دوري في ردودك يا عطر

وأنا انتظرك منذ زمن بشهوة مميته لقراءة حرفك الفائح عطراً

حيث أني ولدت قريباً من صحراء القرائح , في كل الظروف العكسية

والمآسي الطردية , مازلت أحتفظ كدليلٍ , حفنة من رمل , لكنه - صدقي - معجون بطمي المعاني

التي مازالت تقطر من فمك فتفجر الخمائل , حينها فقط ندرك الحياة , حياة الحرف بمعناها الحقيقي

ولأن الله يحبك , الجمع الطيب كله يشهد لك

ثم إني أنتظر ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

هل هَذا يَعْنِي أن كِلانا ,
ننتظرنا يا يَاسر ؟!
أقفُ عَلى رِمشي لأحدثك , حَساسٌ هُو َ الْصَوت ُ إليك , إلى قَلبك ..
وَ تقفُ عَلى أصابعك تُحَدثني , مُؤرخٌ هُوَ الْصوت إلي , إلى عَيني .
والله يُحبني فِعلاً , هَذا هو الجمعُ الْطَيب ( ياسر ) يَشهد ُ لِي , كُل الجمع ُ الْطيبُ يشهد لِي , وأشهد ُ له بأني لأجلهِ مع فرح ِ الْكائِنات الْصَباحِية , الْعَصافِير , الْسَنابل , الْمَطرُ الْهَادئ , الْهَادئ جداً .. وَ مَشكاة الْحِي الْمُتْرفة بِالحكايا والخجلِ الأبيض .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

جَميلٌ أن أعجبكِ يا وشـاح , يُمكنني الْتَفكيرُ الآن فِي قُدْرةِ قَلْمِي الْفِعْلِية .. لأنكِ هُنا , الدفء عام .. وَ الْوَردْ , كُل ورد الْعَالِم .. يَخصُ قَلْبِي فَقط .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

أما أنتِ يا إغفاءة .
فالنور والله يَبين ُ فِي وجهك , وأشعرك ِ حقيقة ً نُوْرَانية , مُصطفية , بـ أجنحة صغيرة .. مَزروعة فِي ظهركِ , عندك مُرْورك .. تجعل الْتَحليق ..يعم الْأحلام وَ الْقُلْوب العُشْبِية .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

قُلت ُ لك ِ بالسَابِق يَا زُمرّدة بأني أشعرُ بِعلاقة ٍ قديمة ٍ بيننا ؟!
لا يُهِمني كَيف تَكون , ومَتى تَمت , المُهم أنك ِ قَريبة .. أَقربُ مِن زَمن ِ تَسْجِيلك , و أقربُ مِن مَوعد ِ مَعرفتي بِك , أيضا ً : نَادِني كيفما شِئتي , وثبتي ذَلك فِي لِساني .. أنا جنَّة بك , إذا ً أنا جنَّة .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بَسْمة , يُلهمني اسمك .
كأن تبدو مَلامِحي عَلى هَيئة ِ الضباب , ثم تَبين ُ فَجأة .. عَلى مَطلع ٍ مِن نُور .. وعلى صوت ٍ مِن الْفَرح فِيه بَحّة الأعياد الْقَدِيمة , حَيث الْطُفولة التي كَانت تُحرضني أن أصحو باكِرا ً .. أُجدّل الأمل .. وأغسل ُ وجِهي بِماء حُلو ٍ .. لتستوعب مذاقِي الْحَلوى .

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سَلوة ُ الْخَاطِر .
وجودك ِ سَلوة للخاطر فعلا ً , شُكرا ً لهذا الضوء منك ِ .. وللعودة ِ الميمونة ..
وللرذاذِ التابع لك