|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#49 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#50 | ||
|
بعد أن أقنعت جارتي بكتابة وصيتها التي بموجبها اوصت بكل أملاكها من أموال، ومجوهرات، ومزارع أعناب، وفاكهة لحمارها المحظوظ وهو شأن بعض النساء - ولا أقول كل النساء كي لا أتهم بالتعميم - أرجع، وأقول شأن بعض النساء اللائي يحببن الكلاب، والحمير مع إني أتفهم أن تحب المرأة كلباً "لغرضٍ ما" كإن يكون حارسها الشخصي مثلا، إلا إنني لا أستطيع تفهم حالة امرأة تحب حماراً!!!.. المهم بعد أن أقنعتها بذلك، واقنعتها أيضاً أن تنصبني بمرتبة القائم بأعمال الحمار بعد وفاتها، بدأت الأفكار الشيطانية تغزو رأسي، إذ بدأت أفكر فيما بعد موت جارتي في بيع الحمار في منطقة بعيدة كما يفعل المنافقون عديمي الضمير الذين يأكلون أموال اليتامى، وتارة أخرى أفكر في أن أربطه في الغابة لتأكله الضباع الجائعة كما تفعل العصابات الاجرامية، وهكذا أكون في النهاية صاحب التركة بكلها، وكللها، وأصبح ثرياً كما جارتي المرحومة، ثم بعد ذلك أقوم بأفعال الخير على نطاق ضيق لأصل بذلك إلى البرلمان، وهناك - وما أدراك ما هناك - قد أقفز لأكون الرجل الأول الذي يفرش له البساط الأحمر، ويعزف له النشيد الوطني، وحينئذ سأحدث نفسي بين تصفيق الجماهير : وراء كل حمار رجل عظيم!.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#51 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#52 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#53 | ||
|
مساء الخير لمن يفعلون المعروف دون إنتظار الشكر،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#54 | ||
|
وعادت ضوء المكان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#55 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#56 | ||
|
يا أيها النمرود اضرب
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاستحمار الأدبي ( حالة فيسبوكية ) | طلعت قديح | أبعاد المقال | 4 | 01-24-2016 06:17 PM |
قصة حب فيسبوكية | عزت الطيري | أبعاد الشعر الفصيح | 13 | 01-07-2015 10:35 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|