بعدٌ آخر ..!

[مَنَالْ أحْمَد]

:

تلك الدكتاتورية التي نمارسها أحياناً
تبدو كـ تلكَ الشهقات التي تتقصف تحت تنهداتنا مجبرين..
لا لشيء ,
فقط محاولة أن نمدُّ أيدينا خارج دوائرنا المعتادة.!

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

التأرجح فوق حبل الإنتظار,
أمر يٌصيب الحواس بالشلل..
إذ أن تصوّر الآتي كما نرغب أمر لذيذ ..لكن الأمر الصعب والمهوّل تصور نقيضه بشكل شيطاني
وضجيج نفسي مزحوم بالوسوسة .!

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

التعاطي مع الألم..
أمر له فلسفة مختلفة وله علاقة وطيدة بحجم الإحساس ودرجة نموّه في شرايين أي كائن.!

هناك من يتجرعه كـ متعة تتراقص فيها حواسه تبلداً.!
وهناك من يتدفق في شرايينه كـ مصلٍ آثم يحمله على النحيب سخطاً.!
وهناك من يحتضنه كـ طفلٍ خديج ويرعاه بمتعة حتى يكبر ويكبر.!
هناك من يستقبله بحفاوة ترتدي حلة الحزن وتقيم له مآدب الشؤم ببكائية صامتة حتى يصغر بخير.!
وهناك من يعيشه عابراً ويعد نفسه بألا يعود.!


وتبقى نسب متفاوتة في التعاطي
ويبقى الألم سيدها.!

 

[مَنَالْ أحْمَد]

:

الورق صندوق أبيض؛
لنحافظ على لونه لابد أن نرتبَ فيه أشياؤنا [بصدق] .!

 

[محمد الغشام]

,

,

بعٌد آخَر : للإرتمَاء على أسقُف ترتدي أشوُاقنِا بِلهفة الأستمَاع / لوناً .؟

 

[بعد الليل]

الثقة
أن نُحافظ على تلك اليد تسلم بــ نفس حرارة ذلك الود
وإن جهلنا لم هي الآن لا تبدأ بــ السلام !!

 

[هيفاء الخالدي]

أن تراني من كل الزوايا بلا رتوش ..
بعداً آخر سيجملني في قلبكـ أكثر ...




...

 

[بعد الليل]

حروفــ نا
تفاصيلنا الصغيرة

في شجاعة نُسرُ بها لــ الغرباء !