متنفس..[لايهمكم امره]

[فاتن حسين]

هذا ارهابي بنظر اسرائيل

 

[فاتن حسين]

أبكيتني والله..
هكذا يتاح المستحيل ويركع الصعب أمام إرادة الرجال..

 

[فاتن حسين]

على الأسِرَّةِ أنتم أيها العربُ *** ونحن في وَهَج الأحداثِ نلتهبُ

على الأسِرَّةِ أنتم تنظرون إلى *** مأساة شعب بها الشاشات تصطخبُ

شَاشَاتُكُم لم تَزَل تروي لَكُم خَبراً *** عن طفلةٍ قُتلت ، عن ظالمٍ يَثِبُ
...

عن ألفِ طفلٍ يتيمٍ في مدامعهِ *** مُتَسَائِلٌ أينَ مِنَّا الأمُ ؟! أين الأبُ ؟!!

عن أسرةٍ هَدَمَ الصاروخُ منزلها *** فكل زاويةٍ في الدارِ تنتحبُ

عن ألف ألف قتيلٍ في مصارعهم *** أدلة لم يلامس قولها الكذِبُ

شكراً لكم حينَ تابعتُم مجازرنا *** على الأثيرِ وقد ضاقت بنا الكُرَبُ

شكراً لأن المآسي لا تفارقكم *** أخبارها فالمآسي بحرها لجبُ

لا تغضبوا إن قطعنا حبل راحتكم *** أمامَ شاشاتكم ، فالظالمُ السببُ

 

[فاتن حسين]

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت سبحانك يا من أمره بين الكاف والنون
ثبّت المجاهدين والمرابطين وسدد ضرباتهم
اللهم صوب رميهم وسدد رأيهم وأنزل معهم ملائكة تقاتل عدوك وعدوهم
اللهم اغشَ طائرات الاحتلال عن أماكنهم وشتت رميهم فلا يرون مجاهدا ولامرابطا
اللهم إنك قلت وقولك الحق"ادعوني استجب لكم"
اللهم دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا

 

[فاتن حسين]

احدى الطائرات الإسرائيلية اف 16التي آسقطتها صواريخ المقاومة في غـزة بالأمس مقابل بحر النصيرات

فالله آكبر ولله الحمد

 

[فاتن حسين]

أطفال غزة .. وردُ كما الورد يستظل خلف رائحته لتنبعث منه أنشودة الصباح .. هكذا اختلاف الألم في غنوتيه المشلولتان عن سرد ما يروى لها في حدوتة الليل، قبل النوم ..

وأي نومٍ، هذا الذي يأخذ الصغار قبل أن يسمعوا أغنيتهم في الحياة ، ليمتزج حنان الأم في أحشائها بقسوة الحياة في رصاصها الأسود، القادم من بلاد الموت ..

ثمة جنين يحدث عن نفسه ، يخرج من الأحشاء شهيداً، يقول للصغار في الجنة: هناك في الأرض ما يف...
وق الصمت والعجز فأكملوا النوم ..

ثمة جنين، أرادَ قبلةً ورديةً ، فأخذها دون أن يراها، أو أن يشعر بها، أو أن يلتمسها من محبيه ، فقد رحل حتى قبل أن يولد ..

أتعلمون أصدقائي ما اسمي الآن ؟! " إنه الوجع الممزوج بالوجع، فيلد الوجع "

 

[فاتن حسين]

كالظلّ، يفتش حلمها البريء عن عصفور وردي بالجـنـّة .. من قصف دميتها لتفيق على اغتيال لوحة تقول للصباح ، هكذا ينام الصغار في غزة باكراً، دون أن يعودوا ، أو أن يستيقظوا على شمسٍ جديدةٍ للعب أمام بوابة المنزل ، المدمر كطفولتها .

ماذا ستقول حنين للملائكة عند تناول الفاكهة في الجنة ؟! ، ما لون الضحك على وجهها المغادر بين غيمةٍ ومطر، ما اسم الذين تعمدوا قتلها، كيف سيراها الصغار أصدقائها بعد اليوم ، من يقنع دميتها أنها لا تزال تلعب بأصابعها الطفولية على ناي مبلل بالحرب والوجع ..


" الشهيدة الطفلة حنين طافش ذات العشرة شهور " ..

 

[فاتن حسين]

اطمئنوا

نحن بخير



!
!
!