( مسامحك .. قلبي )

[محمد بن شتير]

بحجم الغياب و بحجم المودة للجميع


.


.











نامت عيون الناس و السهران عينه ما تنام
ما أدري متى ؟ عيني تنام و تهتني حلو الكرى




أنا العليل من الرحيل أصرخ ( على الدنيا السلام )
لقيت باحزاني ولاء و أعلنت لافراحي برى






والبارحه

كلي حزن يا .. ذكريات أول غرام ..

واللي يعيش الحزن ( غير ) اللي عن أحزاني قرى






الله يسامح قلبي / اللي كلما نآح الحمام

نآحت من أحزاني حمامه من

( حمام أم القرى )





كانت على الفطرة وأنا مثل البراءه بالتمام
كلي أمان وقلبها الفزآع لعيوني ذرى





زمان كان الحلم يدفعني معاها للامام
و اليوم [ أنا و الحلم ] نتراجع معاها للورى





وشلون ؟ تتركني معلق >> لا سلام و لاكلام

يشبه مصيري

( حي ) يرجي نآس في بطن الثرى






لا الصبح يعطيني أمل أعيش به مثل الانام
و لا السكينه ليلها من بعد ما غابت سرى





كانت تقول /

( محمد ) عيونك بشآير للغمام

أن بلل أحساسك مطر >> خذني [ ودآعه ] في حرى






و بضحكة المغرور في نفسه و بعض الابتسام
أشرح لها بعض أحتياجاتي و بعضي ما درى !!






أكبر طموحآتي أكون الصمت في وقت الزحآم
من بعدها >> لو [ شطر واحد ] لا طرى ذكري طرى





يا عبرتي حسبي عليك الله من جنح الظلام
أنا الصبآح اللي وقف دونك على باب الزرى






من أنتظاري لو تعدتني سنيني عام عام
قولي / سنينك بعتها لاجلي و قلبي ما شرى






أستاهل أكثر دام قلبك ما على مثله ملآم ..
رغم الجروح ( مسامحك .. قلبي / على الطيبه ضرى )





لكن أنا بـ/ أستسمحك في بيت >> مبني للهدآم

( يمكن ) اذا قلته

يداوي جرحي اللي ما برى








الجرح .. و الله لو عرف معنى الحلال من الحرآم
ما كان جرحك في حنايا [ كاسب الطيب ] أفترى





..








لعيون مرت من هنا