سماء متلألئة بليلة انيقة جدا وتفاصيل تحتضنها يدين تماما
كسفينة يحضنها البحر
متلألئة بطيف متدفق بنقاء يُطرب الحس له
يستنشق عطر نسماتٍ تلفح كل شيء برقه آسره
لمسة التفاصيل الصغيره
هي المتعة بعينها
هي الرقص على النغمات المنبعثة كفراشات ملونه وسط السحب
هي الرذاذ حين يدغدغ الهواء
وقع النوارس على الماء..
و نجمةٌ تغازل القمر ..
قطارات تصارع السكك وتدوي ملئ الصوت اريد العبور وبكل ما أحمل ..
هل لها حق العبور بكل اريحيه ؟
ان كنت انا من سأقرر فبكل تأكيد سأمررها
وافرش لها الطريق بكل ماتحب لتنتشي من الذهول
كم هذا التعبير يأسرني بحق
احب ان ارى تعابير الذهول حين يغير الوجه 180 درجه بابتسامة ترتسم على العين قبل الشفتين ..
تستيقظ الشمس على مداعبة الشوق لخيوطها وهي تحرق الفؤاد
على امل الوصول من رحلة ملأت الأهداب بالسهر
واي سهر هذا الذي يحي اليوم من جديد
السهر مسرحية ناجحه بكل مشاهدها لكنها لاتربح سوى المشُاهد فقط اترى يكفيها
ابصم بانه يكفيها نحن بل تتفنن كل يوم بمشهد لكي لانغيب عن ناظريها
وتستمر بالعرض وبكل غرور تصبح الصوره اغمق من ذي قبل ..
مشهد المسرحية اليوم يعانق الغروب بثلاث احرف كان قد اختلط ومزج بألوان تلك السماء الحمراء ...
"ح"
هذا الحرف هو بداية لكل فجر جنوني
لكل جناح يحملنا نحو الأعالي هو لحظة خلودنا بأول
ريشة تتحسس ملامحنا بلطف كلذة السكر عندما يذوب ..
"ل"
هذا الحرف الأوسط ثقيل بحسنه
يسقي الجسد ارتعاشة تبعثر الروح وتزعزع الكيان
يمطر بعيون شرقية ساحره
ويعلن صرخه بكل اللغات ينسكب بها بجموح..
"م"
لهذا الحرف الكرزي حالة خاصة
كيف يلملم بأصابعه بقايا مابقي من اثر الحرفين
ليخلق بهما نهاية يكمل بها دائرة الدهشه الأولى
بين كل حرف وحرف فاصلة من الجنون ....
غفوة حلم تصفع الواقع ليصحو ..